لحظة عتاب :

✍️ بقلم/محمد باجعفر
السبت 2/5/1444

في كل مرةِ ّ نختلف يلجئ كلاًٍ منا للقلم والورق. .
وذات مرة سئمت وضجرت فخاطبتني قائلةً :
دع عنك الورق والقلم وكتابة أحرف العشق والغرام..
دع عنك كتابة الروايات والقصص..
وقصائد الشعر والغزل.. و تعال خارج النص.. نتحاور معاً..
ولو قليلاً حتى لا يسمعنا احد..
تعال احكي لك عن سرا بقلبي كاد منه القلب ينفجر..
و ذاب لوعة كشمعة تحترق تعال احكي لك عن شوقي وعشقي وغرامي..
وكيف روحي باتت تحترق ..
وأخبرك عن أمري وعطشي وجوعي ..
و سهري والأرق ..
تعال فما عاد صوتي على النواح بقادر ..
و لا القلم على البوح قادر …
حتى الورق ضاق ذرعاً بحبي واختنق…
مشتاقه لك ترى البوح ما عاد يكفيه الورق ,!والحبر جف من القلم .. ما بقى غير الجرح بالدم ينزف وأزداد الألم ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى