احتفالية مميزة بيوم التراث العالمي في قرية ذي عين الأثرية بالمخواة

فريق صدى التطوع الإعلامي بمنطقة الباحة
الإعلامي: خضران الزهراني

شهدت قرية ذي عين الأثرية بالمخواة، اليوم، احتفالًا مميزًا بيوم التراث العالمي، نظمته هيئة التراث بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة، وذلك بحضور محافظ المخواة غلاب بن غالب أبو خشيم.

وتضمن الاحتفال باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية، شملت:

عروض الصوت والضوء: تم عرض عروض مبهرة للصوت والضوء على واجهات 58 منزلًا تراثيًا في القرية، مما أضفى على المكان أجواءً ساحرةً عكست عبق التاريخ وتراث القرية الأصيل.
العرضة الشعبية: شارك عدد من الفرق الشعبية في تقديم عروضات مميزة للعرضة الشعبية، والتي تعد من الفنون الشعبية الأصيلة في المنطقة.
المجلس التراثي: تم تخصيص مجلس تراثي للزوار، حيث استمتعوا بتناول القهوة السعودية وتبادل الأحاديث الشيقة عن تراث القرية وتاريخها العريق.
صناعة القهوة السعودية: أقيم ركن خاص لتعليم الزوار كيفية صناعة القهوة السعودية، وهي من العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تحظى بمكانة خاصة لدى أهل المملكة.
تميزت فعاليات الاحتفال بتفاعل كبير من قبل الحضور، الذين أعربوا عن إعجابهم بالفعاليات المتنوعة التي عكست ثراء التراث الثقافي لقرية ذي عين الأثرية. وحرصت هيئة التراث على توفير كافة سبل الراحة للزوار، وتقديم المعلومات الكافية عن القرية وتاريخها العريق.

لمحة عن قرية ذي عين الأثرية:

تقع قرية ذي عين الأثرية في محافظة المخواة بمنطقة الباحة، وتتميز بموقعها الجغرافي الفريد على قمة جبل المرو الأبيض. وتعد القرية من أهم القرى التراثية على مستوى المملكة، حيث يعود تاريخها إلى نهاية القرن العاشر الهجري (القرن الثامن الميلادي). تتميز القرية بطرازها المعماري الفريد، وتضم 58 قصرًا مبنيًا بالحجر، ومسجدًا تؤدى فيه الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة.

أهمية الاحتفال:

يأتي الاحتفال بيوم التراث العالمي في قرية ذي عين الأثرية، للتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة. وتسعى هيئة التراث من خلال هذه الفعاليات إلى نشر الوعي بأهمية التراث، ودعم الحرف والصناعات اليدوية التقليدية.

ختامًا:

شكّل احتفال هيئة التراث والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة بيوم التراث العالمي في قرية ذي عين الأثرية، حدثًا ثقافيًا هامًا، ساهم في إبراز ثراء التراث الثقافي للمنطقة، وجذب المزيد من الزوار للتعرف على تاريخها العريق وجمالها الطبيعي الخلاب.