سيدة السرد القصصي
✍🏼محمد ابراهيم الشقيفى
بدأ بصيص الأمل يغزو فكر القارىء بعد أن أوشك بنك المعرفة على إشهار الإفلاس بين ضجيج الأقلام وصخب الزخم الثوري الهدام العقل الرشيد يتفقد المعاني اللفظية دون أن ينتزع من صلب الموضوع بعض العبارات حتى لا يجهض جنين بلا عودة إلى التعافي.
من دموع تنهمر إلى فرح يغمر الوجدان من ذهن شارد إلى فكر مكتمل حين يسرد المبدع أو سيدة السرد الذهبي دون مزايدة سلسلة الأحداث فى جو عقلانى رغم أن الهامش على جانبي الأوراق كله من وحى خيال المؤلف لقد رفعت القبعة احتراما لسيدة قرار نفسها دون توجيه.
القلم الخشبى ذات اللون الأصفر يعبث رسالة بلون مختلف يكتب الجوهر والمضمون بمداد أسود على صدارة صفحات الأغلفة يصور لنا الخوف وهو يلتهم القلوب فى مشاهد نقاشية مركبة مصحوبة بالألم النفسي الذى يشكل صورة تمكث أعوام فى ذاكرة المتابع .
الأداء المؤثر والقلادة السحرية هما تميمة الحظ حين يجتمع الفكر الراقي الاحترافي تحت مظلة كاتب وأديب متميز مع نظرة الفهم الصحيح من متابع جيد كل ذلك من أجل أحداث استأثرت بالنفس ملكت الفؤاد جعلته يرتجف خوفاً من الرؤية الثاقبة بفكر مكتمل ويد نظيفة لا تزور المعاجم اللغوية حتى لا تموت الفكرة فى الاحشاء كل هذا التعبير قد بات مفتاح لحل أزمة العمل الأدبي فى الوقت الحالى الذكاء المهنى ينقل فى سلاسة احداث الواقع إلى خشبة المسرح من خلال السرداب الطويل للسرد القصصي .
حياة غير مصنفة أوشكت جوارحها على الانتحار جملة رنانة لكنها بعيدة المدى تأثيرها قطعى ينتزع عرش الحياة بلا شك دون حل لهذا اللغز تلك الكلمات التي أوجعتني من دون بلاغية معانيها وشرح مقاصدها قد أخذ نفساً عميقاً ثم أعبر الطريق من درب أخر أحاول أن أحلل رؤية مبدع قد اجتاز عنصر الحقيقة فى تصويره بلاغة العمق الدفاعي للواقع .
يتذوق الكاتب قطعة من الشكولاته البيضاء ثم يجعلنا نواجه متعة التخيل و كيف يكون طعم الحياة دون أن نسبح معه فى ركاب تلك التجربة المتفردة.
إننا أمام كاتبة وأدبية مصرية من طراز ينسج فكر جديد تركل تسابق القطار تضع الأسس والمعايير حتى لا تواجه الكلمه الذوق العام وحدها وهى فى مهب الريح .
قسوة بلا هوادة لا مجال معها لالتقاط الأنفاس لقد نجحت فى تجسيد الرعب عارياً حتى بانت منه عورة القيم الأدبية التى جسدت ملحمة خاصة بمخيلات واسعة لتصبح روايتها ليالى والدرويش علامة فارقة فى السرد القصصي هى الكاتبه المصرية الراقية وفاء عرفه التى تتفرغ للكتابة قد أبدعت فى كل وصف حتى فى التعبير البلاغى لتحقيق كل ما هو طارد لفكرة المستحيل إنها تميمة الحظ رغم حظر التجوال فى ساحة الكتاب تبعد تتزاحم بين ضجيج الأقلام .
الكاتب/محمد ابراهيم الشقيفى
جمهورية مصر العربية