(بين حنايا أضلعي)
✍🏼مرشده يوسف فلمبان
قالت مخاطبة فتى أحلامها كهمس العصافير بكل ثقة :
رجل أنت وأنا الأنثى.. وهذا هو قانون معادلة الطبيعة يضع بين يديك الهيمنة.. والسيطرة.. والقوامة.. هي شريعة الإسلام التي ذكرهاسبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم.
لذا أحلم بالهروب في عمق احتوائك.. لتحميني من عثرات الزمان.. وتكون لي طوق نجاة من غوائل الأيام.. أحتاجك والإحتياج في قواميس اللغة ضعف ومذلة.. لكنك رجل حياتي بدلت مدلول قواميس هذا الإحتياج.. فكانت حاجتي إليك ترفََا. ودلالََا.. وأمانََا.. وأحلامََا ساحرة..
أنا في حاجة بأن أخطو معك بين أمواج الحياة.. على شاطيء نملكه وحدنا..ألقي بقلمي في إجازة عارضة ليرتاح من وعثاء الوله.. وأناملي تهجر الحروف لتسكن بين كفيك الدافئين وأبحث عن قاع البحر في مقلتيك.. أطعمك نبضات قلبي..أنا أحتاج بأن أتجول معك عبر طرقات الزمن غير المعبدة.. وأن أهاجر معك إلى قرية ساحلية تعبق بنسائم البحر خالية من الضجيج البشري.. وعلى ضفافهاأكتب فيك خواطري وكلماتي وعلى صخور مرجانهاالعبق بنفحات بحرية عطرةأسجل أحلى لحظاتنا وأقيم لك بين أمواجه دولة العشق أبني على أفيائها قصورََا من الخيال.. وأرسم حدودها بأسوار براقة تهفوإليهاأفئدة المحبين.. وعاصمتها قلبي.. وفي خاطري رغبة لتغيير مسار عقارب الزمن في سويعات لقاءاتنا..
وحين تشرق الشمس في عينيك تسألني ماذا تتمنين؟
أجيبك بكل لهف
العمر.. دعواتي من الله أن يبقيك لي.. حتى يغفو قصيدي.. وأغفو على وسادة
أحلامي ونشيدي.