قبل العيد 29 شهر رمضان

✍️ علي الزهراني :

عندما نكتب عن العيد ونعبّر بِما في نفوسِناَ نتحدّث عن الطاعات التي تكون في شهر رمضان شهر الخير والغفران ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ. ) نتحدث عن غذاء الروح والأرواح تحتاج إلى غذاء كما الأبدان تحتاج الى غذاء .

رسالة أخرى من شخصيتي التي تستهوي الكتابة والشغف الإعلامي اللذي يريد ان يوصّل رِسالة

“.”
قبل تكبيرات العيد سوال خاطف ماهو العيد بالنسبة لك أيها المشاهد ؟ جاوب أن أردت واقعا.

السعادة قرار …

رِسالتي العيد هو أجتماعُ الأنفس على المودة والمحبة في الله

بتوفيق الله لنعيش هذا اليوم ونفكر .. هل هناك شيء يجعلنا. نقف على حائط الأنتظار لما لا نسامح ؟
ولُكّلِ مِنناَ حكاية وقصة في جوانب المسامحة .

“المشاهد ” سوال لك

متشاحن معا شخصاً ما ؟

النفس المتشاحنة هي سبب في قطعّ الأرزاق كمشاحنة الأقارب هي محطة توقف دون رجوع أو إعفاء صادر من احدى الأطراف …

لماذا هذا التشاحن .. بادر يا صديقي وسامح

” العيد لمة الأقارب وشوفة الأهل بخير وبصحة وسلامة .

العوائل المتشاحنة فكرو قليلاً مضى وقت كثير وانتم ما زلتم احياء وكانت هناك مشاكل وقفّت ” سنوات ” من قبول الأعمال عند الله ولا تراجعت الأنفُس عندما اختارت قرارها اللذي أُستصعب العفو حينها .
والصفح بين الأخوان والأخوات او الأصدقاء مطلب ضروري في كل عيد أو مناسبة . “عموما “
( فمن عفا وأصلح فأجرهُ على الله ) ما فائدة أعمالنا دون تعظيم حقوق الله .

ومن باب دوري الإعلامي والمجتمعيّ الحث في نشر قيم التسامح والتعايش في سلام ..
(إن اللَّه رفِيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف..)

أدعو الله ان يجعلنا وياكم ووالدينا وجميع المسلمين من عتقاء هذا الشهر الكريم وجعلنا وياكم من المقبولين عند الله .

‘ أمنية’
أن تكون هناك قلوب تفهم وتستشعّر نعمة الأجر من الله عند مسامحة اخيك لوجه الله فقط اكتسب الأجر نريد عيداً مختلفاً .

أن النبي صلّ الله عليه وسلم قَال: إِنّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إلا زانه، وَلا يُنزع مِن شَيءٍ إِلا شَانَه رواه مسلم.

الرفق ثم الرفق يمال الشحم ..

دمتم بّود .

Related Articles

Back to top button