حديث الشعراوي عن فضل صلاة التسابيح في العشر الأواخر.وليلة القدر

اعداد _ بسام العريان

صلاة التسابيح من الصلوات المشروعة والمستحبة ولها ثواب عظيم، وهي نوع من صلاة التطوع، ولها كيفية خاصة بها، وسميت بصلاة التسابيح لأن فيها 75 تسبيحة في كل ركعة، وممكن أدائها في إحدى الليالي التي يعتقد أنها ليلة القدر، وتكون بتسليمة واحدة في النهار، وتسليميتن إذا كانت في الليل، كما يستحب فعلها كل يوم مرة، وإلا في كل جمعة، أو شهرأو سنة، وعلى الأقل مرة واحدة في العمر.

حكم صلاة التسابيح
قالت دار الإفتاء عن صلاة التسابيح إنها مستحبة ويمكن القيام بها في العشر الأواخر من رمضان أو ليلة القدر، وذلك لعظيم فضلها وما ورد فيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة».

حديث الشيخ الشعراوي عن فضل التسابيح
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي إن معنى التسبيح هو التنزيه عن السوء وما لا يليق بالذات المنزهة وهو الله عز وجل، لذلك نحن نسبح تسبيحا، كما أن التسبيح أعلى انواع التنزيه وهو لله لذلك صرف الله السنة الخلق عن استعمال كلمة سبحانك لغير وجهه،مضيفا أنه طالما كل تنزيه بحسنة ، لذلك يجب الإكثار من التبيح لله عز وجل وذلك للفوز برحمته وحصد حسناتهم، على ذلك يكون لا باس بأداء صلاة التسابيح ليلة القدر أو في الليلة اللتي يعتقد أنها كذلك ضمن العشر الأواخر في رمضان

https://youtu.be/DimbQ_DsmZg

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى