“خيرية دعوة وإرشاد نعجان” تنظم رحلات عمرة في العشر الأواخر
الرياض -فوزية الوثلان
. ضمن إسهامات جليلة لفعل الأعمال الخيرية وتيسير الطاعات، وامتدادًا للجهود المباركة المقدمة من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان، نظمت رحلتين لعدد (١٠٢) مع الإفطار لمدة ثلاثة أيام في العشر الأواخر من رمضان المبارك، مع تقديم هدايا متواضعة؛ ليصل عدد المستفيدين من برامج العمرة الرمضانية أكثر من ستمائة شخص عن طريق الجمعية، بدعم ومؤازرةأهل الخيروالعطاء. وقال الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة:
تولي حكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- اهتمامًا كبيرًا بإيجاد أفضل السبل والوسائل والطرق لراحة المعتمرين، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم، وكل ما يحتاجون من تعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد؛ لحل الأزمات والعقبات والمعوقات التي توجه كل زائر للمشاعر المقدسة، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة، والاهتمام بشؤونهم نحو عمرة خالية تمامًا من كل ما يكدر سائر الأمن والأمان، والسلامة من خلال توجيهات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أيدهما الله تعالى.
وأوضح” آل عثمان “بكلِّ فخرٍ وسعادةٍ بكلِّ ما تحظى به المشاعر المقدسة في بلادنا الغالية، فقد حظيت بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية ؛لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم بطرق حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّم العلميَّ والعمليَّ، بإشرافٍ ومتابعةٍ من أهل الاختصاص؛ لتكون الخدمات المقدمة للعمرة والحج على درجة عالية من الكفاءات الوطنية التي تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى.
واختتم “آل عثمان” بدعاء الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد من كلِّ سـوءٍ، ويجعله بلدًا آمنــًا، وحصنــًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها ،ونسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق والسداد لخدمة البلاد والعباد، بدعم ومؤازرة المؤسرين والمحبين للعمل الخيري والإنساني ابتغاء رضا رب العالمين.