حُضنكِ شفائي وإبتسامتكِ عافيتي

صلاح العبري

أشتاقُ إليكِ ياعمري في كل لحظة وحين ، أشتاقُ إلى طيفكِ يحلق في أرجائي ، أشتاقُ إليكِ يا نور عيني ، ويا زهرة حياتي ، كيف لا أشتاقُ إليكِ وقلبي تعلق بكِ ، وأصبح حُبي لكِ يرفرف في أعماقي ويصاحب نبضاتي .

أشتاقُ إليكِ يا روحي وصوتكِ يتناغم في أسماعي ، اااااه كم أشتقتُ إليكِ ، وبسمتكِ تلاحق آهاتي ، ونظراتكِ تقتل أحزاني ، أشتقتُ إليكِ وشوقي العميق لك أضناني .

فعلاً الحنين اليكِ بإستمرار ، أحتاجُكِ وأرغب فيكِ ، فلا عشيقة ولا حبيبة لي سواكِ يا نبض قلبي .

أرجوك تعالي ، تعالي إلى أحضاني أرجوكِ ، فأنتِ الحُب الوحيد والعشق الأبدي بحياتي .

أغار عليكِ من كل رجال الأرض ، أخاف عليكِ وأقلق عليكِ فلا تبقيني قلقا عليكِ حبيبتي ، فقد أحببتكِ من قلبي ، وأحبكِ من أعماق وجداني . أرغب فيكِ فنظرات عينيك الجميلتين وابتسامتكِ تزيل الهم عني ، وحضنكِ يجف تساقط الحزن خلف ضحكاتي .

أحبكِ … وخذيها عهداً سأحبكِ للممات ، فلا بديل عنكِ ، ولا خيانة لكِ ، ولا حبيبة سواكِ . أنا معكِ يا عمري وبجانبكِ مدى الحياه . سأكون لكِ الأمان والعون والسند وقبل هذا وذاك ( أنا لكِ الحبيب ) .

سأنتظر لحظات غرامٍ جميلة تجمعنا ، فيها ومعك أنسى الدنيا وأهلها . حيث انتِ جنتي ونعيمي يا حلوة العينين . سأظل أكررها يا قلبي ( دمتي لي حُباً عظيماً خالداً ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى