سمو أمير منطقة الباحة يرعى إطلاق 11 كائناً فطرياً في منتزه الشكران

لتعزيز التنوع الأحيائي والسياحة البيئية

محمد حلسان – صبا ال مانع :

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة ، 11 كائنًا فطريًا، في منتزه الشكران بمحافظة بلجرشي ، وذلك ضمن برنامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة .

وشهد منتزه الشكران عملية إطلاق عدد 7 وعول جبلية، و 3 نسور سمراء، وعقاب بهلوان، والتي جاءت عملية إطلاقها لتعزيز التنوع الأحيائي في المنتزه ورفع جاذبيته السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز .

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان في تصريحه بالمناسبة: إن الإطلاق في المتنزهات الوطنية *الذي يتم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر* يهدف الى رفع جاذبية هذه المتنزهات ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها، ولكون معظمها واقعًا ضمن ممرات الاتصال الآمنة بين المناطق المحمية .

وأوضح “قربان” أن المركز أجرى دراسة عن التنوع الأحيائي بالمنتزه في وضعها الحالي والمستقبلي، ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة المتنزه والمناطق المحيطة كأنواع مقيمة أو مهاجرة تم تسجيلها في المتنزه.
مبيناً أن جهود المركز في المنتزهات الوطنية تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وتخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
وخلص الدكتور قربان الى القول: أن المركز يمتلك حالياً مراكز تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية .

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على أن يكون في طليعة الجهات التي تساهم في حماية الحياة الفطرية من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية. ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية .

وفي سبيل تحقيق رؤيته وأهدافه الاستراتيجية يحرص المركز على تعميق التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك وتفعيل الشراكات المجتمعية بما يحقق الأهداف الوطنية .

واختتم قربان تصريحه بالشكر الجزيل لسمو الأمير الدكتور حسام بن سعود على اهتمامه ومتابعته وحرصه الدائم على دعم أعمال المركز بمنطقة الباحة .

Related Articles

Back to top button