بك الدنيا
مهداة لمعالى الشيخ سليمان الفالح رعاه الله بمناسبة قدوم شهر الصيام
✍ على بن إبراهيم حملى :
بك الدنيا تنـــــور بـهـــا العبير
جمـــــيل طـيبه نـفــــح أثيــر
عظيم القــدر ياشيخ المـعالى
وعلمك زاخــر وبـــه الوفـــير
وأخـلاق حــميــدات منـحـت
من الـرّحمن تــوّجـها الكثيـــر
بشوش الوجه لم تعرف عبوسا
وذلك فضـله أنــت الجـديـــر
سليمـان بـن عــثــــمان الأبيّ
وفـالحـهـــم وأوّلــــــهم تسير
عـــريق الأصل مـــن آل كرام
وفى التأريـــخ موقـعهم كبير
مسيرتكم يفـوح المسك فيها
على مرّ العصور سمـا الظهور
عرفتك فى سما جازان رمـزا
على هـــام الأمـــــارة تستنير
وفى قلب الرياض لقيت ذخرا
فـريــدا فى تسامـيه النّــضيـر
حللت القلب مـنى فى السويدا
مكيــنا لا يغـــيـب لك الحضور
أطلّ الصوم والبركات حلّت
من الرحمن تملؤها الأجور
يباركه عليكم فى ( جلال)
لياليه البهيجة طاب خير
به الذكر الحكيم أتى إلينا
بآيات ( معطّرة ) تثير
به الرحمات من ربّ رحيم
وغفران الذنوب فلا تضير
وعتق للرقاب جعلت منهم
وكلّ (القانتين) لهم يشير
فا عظم فيه شهر قد أخص
بأفضال لها القدر الو فير
لك التّـقدير مــنى كلّ حبـــى
وأشواقى وطب طاب الحبور