أنصت جيدا ولا تسترق السمع …
الشاعر الزجال توفيق ومان _ الجزائر
تقدر منظمة الصحة العالمية أن فقدان السمع غير المعالج يكلف ما مقداره 980دولارا امريكيا كل عام
وهي تكلفة جسيمة لفقدان السمع دون تأهيل، بما فيها الجانب النفسي،و الاجتماعي والاقتصادي
الذي يعانيه فاقدوا السمع، ومن حسن الفهم والإدراك حسن الإستماع والإنصات،اسمع جيدا لتفهم جيدا،
فتتكلم جيدا، لكن هناك من نجده يسترق السمع لا لحاجة في نفسه،بل لاستحياء أن يقول لنا انه لا يسمع جيدا،
لذلك توجه الانتباه في اوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم والمواقف الشائعة بشان مشاكل السمع
وتجدر الاشارة إلى أن الفرق بين ضعف السمع والصمم يكمن في نوعية الاعاقة، لأن الصمم هو تعذر الاستجابة لفهم الكلام المسموع،بينما الشخص الذي يعاني ضعفا في السمع يستطيع الاستجابة للكلام المسموع استجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله.
وعليه من المتوقع مع حلول 2050أن يعاني 2,5 مليار شخص حول العالم من فقدان السمع، بدرجة ما، وسيحتاج 700مليون شخص على الأقل إلى إعادة تأهيل وفق برامج طبية تعتمد تكنولوجيات حديثة، وطرائق تدريب لإعادة السمع لهذه الفئات، ولكي نحافظ على أسماعنا لنسمع طيب الكلام وفق شريعتنا “ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسرا،،،” لأن القرآن يفتح الأسماع ويقوي الذاكرة، و يجدد الشباب،
فهلموا أيها الشياب لاستعادة الأسماع مع وهج الشباب.