مِشَوآرِي :

✍ حسن القحل :

وتَمرُّ أيَآمي أُرآقبُ شَمسَها

وَأهيِمُ في لِيلي مَعَ أفكآرِي

وغَدي بِها يأتي كَسَابِق أمِسهَا

مَا مِن جَديدٍ رآسِماً أقدآرِي

فَكأنَّما الأيآمُ تَنسَّخُ نَفسَهَا

وتَسُوقُ رُوحِي دُونَّ أي خِيارِ

حَتىّٰ مَّا أيَآمِي تَشَّحُ بِأُنسِهَا

حَتیٰ مَتیٰ أنسَاقُ للتّيِاري

حَتىّٰ مَّا تُهدِيني اللِياليَّ نَحسَّهَا

حَتىّٰ مَّا أبقَىٰ صَامِداً وَأوَجآرِي

قَد طَالَ وجَدي والتَّأوهَّ والعَنىّٰ

ومَعَ عَذابي طَالَ بِي مِشوآرِي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى