في عيد الحب اقول

بقلم د لبنى شتا
كل سنه و انتم طيبين في كل يوم وفي كل لحظه و في كل سنه ام عن ما يسمي بعيد الحب اعتقد انه خدعه من الخواجه صدرها لنا مثل الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان فالحب زرعه الله في قلوبنا منذ بدء الخلق جعله ليروي بيه القلوب و يسعد به العقول فالحب من وجة نظري و ربما اكون مخطئه ليس محتاج دبدوب او بوكيه ورد سنويا لنشعر بالحب
إنما الحب عطاء و إخلاص و تفاني و تضحية و ايثار يجب أن يكون موجود و مستمر دون انقطاع و كل يوم الإنسان يجد نفسه في عيون تلك الشخصيات الصادقه فهو في نهر من الحب المستمر و تجد ذلك في علاقتنا الخاصه باولادنا و بابائنا و احفادنا و هذا حب فطري خلقه الله بداخلنا و حبهم قرار الاهي و ليس اختيار ام حب الرجل للمرأة سواء كانت زوجه او حبيبة فتركه الله اختيار يتباري فيه العقل و القلب و يختلف بين أنواع البشر المختلفه فهناك الصادق الذي مشاعرة صادقه لا تتغير و يعبر بسفينة حبه حتي نهاية العمر بحلوها و مرها و يخلق من الآمه امال وطريق حب و اخلاص لترسي عليه السفينه في امان حتي نهاية العمر
وهناك نوع آخر من البشر يااخذ من تلك العاطفه النبيلة ارجوحة يترنح بها بين الزهور ليحظي بااكبر كم من العبير الفاني و يبتتدع الكلمات و يرسم الضحكات و يهدي باقات الزهور و يوهم كل فريسه أنه لها وحدها و هناك ضعاف القلوب و العطشا و يقعون في تلك الشباك التى تنتهي عند أول موقف صدق فتجد الفريسه نفسها تتارجح علي سلم الهاويه
و هناك نوع آخر من البشر يعشق الحياة و يحترم كل العواطف و لكنه لا يجيد التعبير و لا يملك أن يفصح عما بداخله و هذا النوع من البشر ظالم لنفسه و لغيرة و يراهن دائما علي احساس الآخرين فهو صادق و لكن يخسر كثرين يخسر أقرب انسان الي قلبه فطيات القلوب لا تقرأ الا بسيل الكلمات او بالقطرات … فالكلمات أن كانت طيبة وصادقة افضل من السكوت و التصرفات أن كانت نبيلة فهي قواعد للحب راسيات فكلنا بشر و نحتاج الي الحب ليس فقط في يوم عيده و لكن نحتاجه في كل لحظه نحتاج أن يعبر لنا أولادنا عن حبهم لنا في تصرفاتهم في احترامهم لنا في تقديرهم لنا في تحملهم لنا
و نحتاج حب الرفيق في تقديره و تانيه و كلماته و كل شئ و نحتاج أن نحب نفسنا لنحب الآخرين
نحن نحتاج الي سلام نفسي لنحب الآخرين
نحتاج أن نصفح و نرحم و نسامح للنشر السعادة
و كل عام و انتم جميعا بالف الخير
تحياتي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى