محطات الحياة
✍ صالحة راشدي :
الحياة حلوة وجميلة اليس كذلك يا اصدقائي ؟
بل ابتدت تحلو الحياة فعلاً عندما نظرت اليها بعيني من تخطى الأربعين بأيام فما كان مستفزاً قبل عشرين سنة لم يعد يحرك في ساكن حين رسمت لنفسي عشاً فوق الصاعقة وضعت فيه افكاري لتستريح من عناء الركض خلف المجهول وبدأت اشاهد الحياة من الأعلى ليس تكبراً وإنما تعقلاً .
وليس صمتاً بل سمتاً .
ولكن كنت ومازلت اشعر بالكبرياء وعزة النفس اذا وقفت امام شخص متكبر بغض النظر من كان ومن يكون وماهو منصبه ومستواه وتبقى لغة الاحترام هي الفيصل من يتجاوزها فقد قطع شعرة معاوية.
و تبقى الدنيا أماني للجميع.