خالد الظنحاني فارس الثقافة بالفجيرة

 

سلمى حسن

لكل ميدان فارس، وفارس الكلمة جامح بحروفها، وفي محيط دولة الإمارات تتميز جمعياتها وخاصة الثقافية بالمنارة التي تضيء لكل العالم ثقافة عربية مميزة، وعالم الفجيرة الثقافي يتميز بفارسه الدكتور خالد الظنحانى ذي المناصب والتكريمات والشهادات العديدة التي تؤهله لأكثر من ذلك بأخلاقه المتميزة وطيبته النبيلة، ليعطى،

فارس القوة في ميادين العلم، والتي يستمد طاقتها من شيوخه الأجلاء، وخاصة حاكم الفجيرة وولده.

لهذا تهدف جمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية التي تأسست عام ١٩٩٠، لتقديم التوعية بين الأفراد وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تبنى المواهب المميزة، والحرص على حضور المناسبات الوطنية المتمثلة بفارس الثقافة خالد الضنحاني كقدوة لأبناء وطنه،

من خلال إدارة طيبة حكيمة تتميز بالتواضع والإنسانية للجميع، حيث نوع الظنحانى مجالات انشطة جمعيته، لتصبح مركزا عالميًا للثقافة والإبداع ومنارة للاستطلاع المعرفي والحضاري تحت قيادة شيوخ الإمارات.

وقام فارس الفجيرة إلى تعزيز دور الأسرة في احتواء الأبناء ووقايتهم من السلوكيات السلبية، مع تفعيل دور الآباء والأبناء في حوار إيجابي بينهم يعزز الثقة وإصغاءهم لبعض وإعطاء مساحة التعبير للأبناء لتقوى ثقتهم بأنفسهم

تتنوع أهداف الجمعية ما بين شعر وأدب ومسابقات وملتقيات ثقافية ترسي اللغة العربية في نفوس أبناء الوطن العربي والأجنبي، لتتيح بذلك الفرصة للمواطنين والمقيمين للحصول على عضوية الجمعية.

الكلام عن جمعية الفجيرة لن ينضب لأنه نهر من العطاء، وسيظل فارسها الظنحاني يعطى وان ترجل عنها سيظل يعطى وطنه وعالم الثقافة مدى الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى