لست صغيرة على الفن

الكاتب :محمد ابراهيم الشقيفى
لقد أصابتني نوبة من الحيرة أشعلت فى وجدانى قبس من درر الإبداع استخراج من خلالها عبق الإلهام من وحي تلك اللوحات الفنية لفتاة راقية رفيعة المستوى الفني موهبة فريدة ستصل يوما إلى العالمية .
استوقفتني متعجبا من الوهلة الأولي أمام هذا الفكر الراقي تارة بين أمواج السحر وأخرى أتأمل فيها جمال الطبيعة الخلابة .
أتساءل لماذا كل هذا الفن وذاك الاحساس الفياض بكل أطياف الشغف الهادئ تبدع أناملها بريشة تشبه نور البدر فى تمام الكمال صور معبرة تربط الماضي بالحاضر وتهدى المستقبل فن من نوع خاص استشعر أصالة مصر القديمة عندما تجسد كليوباترا فى لوحه مجسمه واعشق الحاضر وهى تضع لمسة جمالية لوجه إمرأة معاصرة .
ابنة الخمسة عشر عام تطل علينا بلون مختلف من والابتكار .
أنظر إلى تنوع الأفكار أجد المبدع الحقيقي أتأمل فى هذا الجمال أذوب مثل الجليد من حرارة الشوق لقد سبقت سهامها قلب الحس المرهف بخبرة طفولية اجتازة المائة عام .
إنها الملهمة بحب الفن والرسم بالكلمات قبل ريشة خفيفة الظل تشبة روعة الطاووس المتلون بكل ألوان الجمال .
إنها المبدعة ريناد محمد جوده
التى بدأت فى النقش على قلب الحياة وعمرها أربع سنوات.
أثقلت موهبتها من خلال الأمل
ودعم الأسرة لتصبح بين الكواكب فى سماء الفن أغلى نجمة تنير فى كبد السماء بين عمالقة الفن إلى الأمام دون نظرة إلى الخلف من غير خوف .
الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى
عضو اتحاد الأدباء العرب
جمهورية مصر العربية

Related Articles

Back to top button