(من أكون.. لتفهمني؟)

مرشده يوسف فلمبان:

ياهدب العيون.. الوحدةبالنسبة لي تؤلم قلبي.. حين تجردت من الإلتزامات.. والمسؤوليات.. مما جعلتني أتجرع من الفراغ الروحي.. ويتخبط ذهني بين ألوان الوحشة والألم النفسي..
فلو فكرت في أيامي الماضية أجدها سابحة في أمواج الدنيا.. تائهة في مدارات الزمان.. أشعر أن الليل يرعبني من خلال غلالته السوداء.. خلت نفسي أفتقد الرفيق الذي يشعرني بالإحتواء وعمق الحب.. وفي أمس الحاجة إلى مقومات الراحة النفسية.. وأشعر تارة أخرى في قرارة نفسي بأن الحب مجرد شقاء عابث.. وألهيات اللحظات إن جردت منه الحياة والمصداقية..والوفاء.
بالنسبة لواقعي أحتاج إنسانََا يحبني بصدق.. يتفقدني عند غيابي.. إنسانََا أثق فيه. أفضى إليه أسراري وأنا مطمئنة.. أشاركه همومه وقضايا حياته وأرى من خلال تعايشي معه فخامة الدنيا وروعتها.. فأخلق له حواسََا جديدة.. من كفيه أنشد الحنان..
فيا سيد سنيني.. نحن وجدنا على الأرض لنكون معََا في دروب المحبة والإهتمام.. وخطواتنا تمضي بتؤدة واثقة.. لذا أعطني مهلة لتعرف من أكون تفهمني.. َوأهبك فرصة لأفهمك.. تبادلات إيجابية في العطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى