دواؤنا ودواهي

✍ حسن القحل :

يا ربة الحسنِ البديع تباهي
يا سكراً حلواً يذوبُ بشاهي

فيروزة برزت لنا عند الغسق
ببريقها بجمالها المتناهي

يا نكهةَ الشهدِ المحلى في فمي
تبري جراحي تستلذُّ شفاهي

يا حكمةً كتبتْ على سطرِ الهوى
إن النساءَ دواؤنا ودواهي

من دونِهنَّ نفوسُنا مشتاقةٌ
لعناقهنَّ (وكلنا) آشباهي

فإذا تمكن حبُّهم من قلبنا
فلأنهن آومرٌ ونواهي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى