(إنسان على هيئة أفعى )
✍مرشده يوسف فلمبان:
الأفعى من أخبث أنواع الحيات.. وأخطر أنواع البشر من يحاكيها في خطواتها وسلوكياتها وتوغلها في دواخل الإنسان فيقضي عليه بنفث السم الزؤام.. فهو من خبث طباعه لايسير بخطى ثابتة مستقيمة.. بل يتلوى زاحفََا تجاه فريسته..
فالإنسان الأفعى حين يتمكن من فريسته يلقي بشباكه اللامعة يهوي بها على فريسته ويعتصره بلا هوادة ولا رحمة.. ويسحقه بجبروته مستمتعََا بمايحدثه له من ألم .
أحبتي / الإنسان الأفعى لايموت بالشيخوخة.. أو تقدمه في العمر.. إذََا لابد من القضاء عليه بتحطيم وتدمير رأسه المدبرة للخطط الخبيثة.. المليئة بالسموم.. فلا يخدعنكم إخوتي جمال هيئته.. ومظهره الأنيق.. وشكله الجذاب.. فهو له لسان مشقوق لتكون له لغتان.. إحداهما للإغواء.. والأخرى للغدر .
وأخطر مافي الإنسان الأفعى رأسه العامرة بسم الأفكار.. وسم المعتقدات.. وسم الإغواء.. فهو إذاشبع أساء.. وإذاجاع استكان وانزوى.
وليس له إلانابان للإفتراس لاتراهما إلا وهما مغروستان في لحمك ويتركك تموت ببطء.. أمثال هذه الأفعى كثيرة في مجتمعنا نسأل الله منهم السلامة..
أرجو من أحبتي الحذر من هذه الفئات من البشر.. حفظنا الله وإياكم من شرورهم وأطماعهم الدنيوية.