«المسرح التنموي..النظرية والتطبيق».. أحدث إصدارات القومي للمسرح

في إطار اهتمام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالتأليف والنشر ، وذلك برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ تحت رعاية وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال؛ وذلك نحو نشر الثقافة المسرحية مع الحفاظ على التراث المسرحي والموسيقي والفن الشعبي.

وحرصا على استمرارية مشروع النشر المتخصص بالمركز، تم طباعة كتاب “المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق” تأليف د. راندا رزق، تقديم د. أحمد زايد، وذلك ضمن سلسلة (دراسات في المسرح المعاصر) التي يصدرها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.

ويقدم الكاتب، هذا الإصدار؛ لتقرير حقيقة المسرح التنموي في الحياة، إذ إنه يجسد القيم الحياتية والإنسانية ويرسخها في نفوس المجتمعات والشعوب في العالم
المقولة التي خلَّدها التاريخ: «أعطني مسرحًا وخبزًا أعطيك شعبًا عظيمًا» قيل إن قائلها هو الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير، ويقال أيضًا إن الفيلسوف اليونانى أفلاطون هو أول من تفوه بها، ولسنا نبحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا إزاء هذه الجملة هو المعنى الحقيقي الذي تضيفه.

وهذا الكتاب بيان لإطار تنموي يقرر أن الانتقال من عالم الخيال إلى عالم الواقع ، ومن الغيب غير المرئي إلى معايشة الواقع المرئي هو الهدف الاعلى للقيم التربوية في المسرح ومخاطبة الجمهور، وحينما يصل المتحدث والمواجه للجمهور والمتلقين إلى هذه الحالة يكون قد استطاع تخطي حاجز الخوف والقلق إلى قمة الطمأنينة والحقيقة والصدق، ويعيش المتلقون مع القضية كما لو كانوا داخل أحداثها، هذه رسالة يبثها الكاتب لتقرير حقيقة المسرح التنموي في الحياة، إذ إنه يجسد القيم الحياتية والإنسانية ويرسخها في نفوس المجتمعات والشعوب في العالم، ويبرز الصفحة المعبرة عن قضايا الإنسان، النامية بالمسرح التنموي

واستهلت الكاتبة كتابها بكلمة تبين أهمية المسرح كوسيلة تنموية للمجتمع فتقول: المقولة التي خلَّدها التاريخ: «أعطني مسرحًا وخبزًا أعطيك شعبًا عظيمًا» قيل إن قائلها هو الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير، ويقال أيضًا إن الفيلسوف اليونانى أفلاطون هو أول من تفوه بها، ولسنا نبحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا إزاء هذه الجملة هو المعنى الحقيقي الذي تضيفه.
عولمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى