“الجامعات الإسلامية” تؤيد دعوة رابطة العالم الإسلامي للقادة الدينيين لإحلال السلام في غزة
القاهرة – حسناء رفعت
أعلنت رابطة الجامعات الإسلامية تأييدها المطلق لدعوة معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين-، للقيادات الدينية في العالم؛ لاتخاذ موقف موحد، ورفع الصوت عاليا؛ لإحلال السلام وإنهاء العنف في قطاع غزة.
وقال معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، إن هذه الدعوة جاءت في وقتها تماما، حيث يتعرض العالم لحالة استقطاب غير مسبوقة تجاه الأحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة، والتي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية فادحة بين المدنيين العُزَّل من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء على أيدي الآلة العسكرية الإسرائيلية في أبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي شهدها العالم على مر التاريخ.
وأشاد معالي الأمين العام بتصريحات معالي الشيخ الدكتور العيسى، والتي أعلن فيها التزام رابطة العالم الإسلامي بمد جسور التعاون مع شركائها من أتباع وقيادات الشرائع السماوية المختلفة لمضاعفة الجهود لوقف الحرب وإنهاء حالة المعاناة الإنسانية وإحلال السلام العادل والشامل.
وقال الشريف: إن القيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني مطالبة –اليوم- بالاتحاد والتعاون والتنسيق في القيام بواجباتها التي تٌمليها عليها التزاماتها الأخلاقية، ومسئوليتها الإنسانية للسعي لوقف نزيف الدم.
وأكَّد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الرابطة سوف تبذل كل ما في وسعها لإنجاح تلك الدعوة الكريمة، والجهود المخلصة، التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، من أجل استثمار ما لدى القادة الدينيين من مكانة وتقدير في مجتمعاتهم بالإسهام في التصدي للقضايا الدولية المستعصية، ولا سيما تلك القضايا ذات الجذور الدينية.
وناشد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية كافة القيادات الدينية وأتباع الشرائع السماوية المختلفة، وكافة رجال الفكر والثقافة بدعم عريضة “السلام من أجل غزة”، (دعوة لوقف إطلاق النار)، والانضمام لرابطة العالم الإسلامي، والتوقيع على تلك العريضة من أجل سيادة روح العقل والسلام والحوار البنَّاء، بدلا من خطاب الكراهية والعنف والإرهاب.