ياسمينة عمري

من كتاب عجائب الدنيا الثمانية

✍ محمد إبراهيم الشقيفي :

قطتى الشقية ناعمة الأظافر مزقت نظراتها أحزاني العالقة في ثياب الأيام فراشة الربيع تألقت بين أسحار الفجر حدثت نسيم الصباح تتعانق اليوم مع جمال الورد تغنى بصوت ساحر فى شبه جزيرة قد خلت أرضها من أكاذيب النفاق .

تعاتب عيني كل ليلة ببراءة لاتعرف طريق الأحتيال تترفع عن قبول فكرة الصمت بتكرار البسمة وعشق السؤال تقطف الرحيق من زهور العمر تستعجل قطار الحلم ترفض أمواج الصبر دائما تخبرني أنى أعشق الخصام .

لو علمت أميرة قلب أبيها أن روحي تتأهب كى تفتديها لحذف لسانها الناقل للأفكار كثيراً من جمل الحوار .
متى تتفهم الوضع وتأبى النقد وتتناول حبات الهدوء قبل لحظات الصدام .
إن مشاعر الأبوة دفء لا استغناء عن طيف ظلاله فى كل فصول العام يمنح الود الذي يحتاجه الإدراك الحسي بيننا قاسم مشترك لا يعرف الخداع البصري تأكد أيها الضوء القمرى إن الخوف الدائم قد يفرض بعض القيود فى ظاهرها القسوة ولكن الأمر فيه إجحاف وظلم على قلب يستخدم فى ذروة شدة أساليب الرحمة لا سوء العقاب ياسمينة عمرى وريحانة الدار حطمت لأجلك كبريائى وعنادي توسمت فيكي الخير وتوجت رأسك بالأمان .
إبحثى عن ذاتك بحكمة بلطف ستجدين عرشك قد أستقر بين ضلوعي واستحوذ على حنين فؤادي وقطرات دموعي أحياناً أغضب أحترق أختنق لكنى لا أحتمل منك عتاب القلب ينتفض أعمل فى صمت تام غابت عنى فكرة تجديد خطاب الأفكار الطموح يجنح للسلم أعيش بين الأمل وصدمة الألم إن الحياة خير وشر حرب فيها فر وكر أمسيت أخشى وأخاف أنجم مثل العراف أحمل فوق كتافي همومي أمضى فى طريق لا أعلم أخره كى تستقر راسخة بين عيونك البريئة نواة الأحلام نظرة إلى حالى حين ميسرة فإن حياتى بدونك بلا قيمة وروحي تتوجع فى تابوت داخل مقبرة الحيرة.
إهداء إلى العيون التى سكن فيها الحب وجمالها سر الحياه بناتي /نانسى وليلى

Related Articles

Back to top button