أسئلة مؤبدة

✍ لالة فوز أحمد :

تمهل قليلا قبل أن أخبرك
…..
طالما حدّثْتَني عن الحب
الفراق والليل
لكن لم تسألني أبدا
عن جسد مات من كثرة النوم
عن صدر امتدت له يد الغدر
عن نملة حفرت قصرا
ثم اغتيلت قسرا
تحت شرارة حب أجوف
ونار ثاقبة بين المد والجزر فوق سرير بلا عنوان
ماركته منفية من أصول عجم.

قبل البدء كنت صبية بالجنب
كنت حمامة بلا ريش لم يكتمل حلمها .
كان الشعر ملحمة
والنثر خرافة.
وأنت وأنا قلم رصاص يصلح منشار لنقار الخشب .
كي يرسم وجهينا بلا حواجز
وجه يعكس صعقة كهرباء غي جوف الثلج.
وآخر تراقصه نواقيس الكنائس مع مطلع كل صوت قذيفة متطايرة كمخمور يرمي بأسماله بعيدا عن النهر

كيف لا تسألني
عن فحوى هذا الحب
متى البداية ؟وكيف تكون النهايات عند مريدي هذه الزاوية حيت اعتكاف التراتيل تحت قصف الحرب.
جئتَ اليوم تتسول فتات القلب
تشمر صولجانك لرفع الستائر
الشراشيف مبللة والميادين حمراء

تمهل قليلا قبل أن تخلع ملابس القطط
لتشرب الجرة كاملة
هناك مراقبة على عمود كهرباء حينا!

مهما يكون القصف
لن أسمح للساني نطق الشهادة ولبس الدبلة
وسيفك مشهور للوثب
هلاّ أجبتني عن معنى الموت فوق سرير القلب ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى