د خالد غانم يكتب: رائدة في المسئولية المجتمعية

 

مثال بارز لسيدة قادرة على العطاء والإبداع ولديها الصبر والمثابرة مع القدرة على التعامل مع كل الفئات بأريحية ملائمة لكل إنسان نجده واضحا في سيرة الدكتورة راندا رزق ، فهي ناشطة في المجتمع المدني، وباحثة ومؤلفة للعديد من الكتب والأطروحات في مجالات الأدب والتعليم والثقافة والمسؤولية المجتمعية للجامعات.
وكانت متميزة في العمل الدبلوماسي وهو جانب معاين ومشاهد، فقد عملت الدكتورة راندا رزق ملحقًا ثقافيًّا مصريًّا ورئيس البعثة التعليمية بسفارة مصر لدى دولة كازاخستان ، ورئيس البعثة التعليمية لدول وسط وجنوب آسيا حتى 2020م.
وشاركت راندا رزق في مجال الطفولة ووضع استراتيجية أطفال الشوارع، وعملت أيضا مديرا إقليميا لبرنامج التعلم لحياة أفضل وكانت عضو مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بورشة عمل مخرجات التعلم لرياض الأطفال في ضوء المهارات الحياتية والتعلم من أجل المواطنة.
وفي مجال محو الأمية، عملت الدكتورة راندا على المساهمة في حملات محو الأمية لمناصرة قضايا التعليم للجميع بالتعاون مع الشبكة العربية والإفريقية ووضع استراتيجية برنامج التعليم لحياة أفضل وغيرها.
وفي مجال المرأة، عملت كمتحدث ومنسق يوم المرأة العربية وإعداد معرض للحرف اليدوية لأسر اللاجئين والمهجرات، وتكريم عدد من نماذج المرأة ودورهم الرائد في المجتمع العربي، والمشاركة في تعزيز دور المرأة في العمل المهني والعمل العام نادي روتاري والمجلس القومي للمرأة،وفي مجال المسؤولية المجتمعية، فهي صاحبة فكرة تكريم السيدات الرائدات في مجال المسؤولية المجتمعية على مدار أربع سنوات .
وشاركت في العديد من الصالونات الثقافية والندوات مع العديد مع منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير وغيرها .
وفي مجال التحول الرقمي، شاركت في الإعداد والمشاركة في العديد من الندوات الإلكترونية مثل المسؤولية الاجتماعية والتحول الرقمي تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي مجال البحث العلمي لها العديد من الإصدارات العلمية مثل كتاب فيدرا امرأة في ملتقى الحضارات ـ التربية المسرحية بين التأويل والتأصيل ـ التربية المسرحية: أثر المسرح على مستقبل التعليم ــ أمريكا الإفريقية، والمسرح التنموي، وغيرها من المؤلفات العلمية والأكاديمية الرائعة.
وفي مجال اتعاليم لها العديد من الأطروحات الفكرية الحديثة التي تصور رؤية تعليمية لطلاب المدارس والجامعات، نابعة من خبرات تربوية وعلمية وتجارب من بعض دول العالم التي عملت بها كرئيس بعثة تعليمية وملحق ثقافي.
وفي الختام .. الأعمال التي قدمتها – وكان لبعض هذه الأعمال فيها قصب السبق – لا تكافيء السنوات الفعلية التي غاصت فيها بأعماق المجتمع المدني والأكاديمي، وهذا يعطي دلالة مفادها أن الله بارك لها في كل عطاء وفكر وإبداع، وميزها بالإخلاص والتفاني وحب الخير للغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى