أمير الشرقية يفتتح حفل الاستقبال السنوي بغرفة الشرقية
شهد تكريمًا لداعمي صندوق المناسبات
الدمام- مريم البراهيم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء يوم الثلاثاء حفل الاستقبال السنوي، الذي تنظمه غرفة الشرقية سنوياً ، وشهد حضور ًا كبيرًا لرواد العمل الاقتصادي وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن كبار ممُثلي المؤسسات الرسمية الحكومية في المنطقة.
وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين لصندوق المناسبات، كما كرم الرعاة الرئيسيين للحفل، وتجول سموه داخل القاعة للالتقاء برجال وسيدات الأعمال.
وشهد الحفل الذي تنظمه الغرفة لأجل تعزيز علاقاتها في الوسط الاقتصادي وتأكيد دورها ورسالتها في خدمة مجتمع قطاع الأعمال، وتعميق أواصر الروابط والعلاقات بين رواد العمل الاقتصادي، حضورًا لافتًا من رجال وسيدات الأعمال، وكبار ممثلي الشركات والهيئات والمؤسسات، وممثلي السفارات، والقنصليات العربية، والأجنبية.
وثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، لسمو أميـر المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا على اهتمام سموه بدعم قطاع الأعمال في المنطقة لأجل مضاعفة إسهاماته في مسيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة والمنطقة، وبيِّن أن الحفل بمثابة منبر للتواصل ونقطة التقاء سنوية لرجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية، وله أهمية خاصة بما يمثله من مُلتقى يُقام كل عام لتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال مع كبار مسؤولي ومديري الجهات والأجهزة الحكومية ومسؤولي قطاع الأعمال في المنطقة.
وقال الرزيزاء إن الحفل مثَّل تجمعًا لرجال وسيدات أعمال المنطقة ومسؤولين حكوميين ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار المعززة للنمو الاقتصادي، الذي تشهده البلاد في جميع القطاعات، وسُبل توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبـر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو تنويع قواعده واستغلاله الأمثل للموارد المتاحة.
وأشار الرزيزاء إلى أن الحفل تضمن تكريمًا للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين لصندوق المناسبات، الذي يعد من أهم المبادرات الوطنية التي تتبنّاها غرفة الشرقية، وتدخل في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وحرصها على الريادة والتميز والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة الشرقية اقتصاديًا واجتماعيًا.