الحويل يفضّل الصافرة على الحزم

الرياض — حسن عواجي

فضَّل السعودي مشاري الحويل تحكيم مباريات كرة اليد في دورة الألعاب السعودية بنسختها الثانية على المشاركة لاعبًا بفريق الحزم في المنافسات ذاتها، بعد أن منحه اتحاد اللعبة حرية الاختيار ما بين الاثنين، بحسب الأنظمة.

وبدأ الحويل “23 عامًا” نشاطه في كرة اليد لاعبًا عام 2013، وعلى الرغم من تألقه إلا أنه اختار أيضًا الانضمام إلى سلك التحكيم، الذي بدأه في 2018.

وأوضح لـ “الرياضية” الحويل، أنه اختار صافرة التحكيم لأنه يجد نفسه أكثر في إدارة المباريات، إضافةً إلى صعوبة حصول فريقه على جائزة المليون.

وقال: ربما الجمع بين النشاطين قد يخلق نوعًا من التشويش لدى بعض المتابعين، لكنني أستمتع بهذين الدورين، ولا أجد صعوبةً في اللعب وإدارة المباريات في الوقت ذاته
.
وقاد الحويل عديدًا من المباريات في الدورة، آخرها نصف نهائي فئة الشباب بين فريقي الأهلي ومضر، وتابع من المدرَّجات خروج فريقه من الأدوار التأهيلية. ويتيح نظام الاتحاد السعودي للعبة لمنتسبيه الحصول على دورات تحكيم وفي الوقت ذاته اللعب في مسابقاته، ويخيّر بعدها المنتسب عند وجود ترفيع من الدرجة الثالثة إلى الثانية بين الترقية واعتزال اللعبة، أو البقاء بالدرجة الثالثة حكمًا ولاعبًا في الوقت ذاته. وتأتي الخطوة من الاتحاد لتأهيل جيل جديد من الحكام يستطيع الوصول إلى الشارة الدولية الغائبة طوال الـ 20 عامًا الماضية.