اليوم العالمي للإعاقة
✍ الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان :
تولي حكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم .
ولأنَّ مستقبلهم يهمنا كثيرًا؛ سارعنا في كتابة مقال متواضع من أجل مستقبلٍ مشرقٍ، بإذن الله تعالى، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠م) وتحقيق آمال ورغبات الأشخاص ذوي الإعاقة، والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل واعد
ومأروع التعامل مع ذوي الإعاقةوأعظم المسؤوليات، وأكبر الأمانات التي تقع على عاتق المسؤولين،
فتشارك جميع الجهات الحكومية ،والخاصة والأفراد ،والجمعيات الخيرية المتخصصة بخدمة ذوي الإعاقة هذه الأيام- على اختلاف اتجاهاتها بالعمل التطوعي والخيري والإنساني- رغبةً في خدمتهم، وإسهامًا فى تطور المجتمع وحل مشكلاتهم، وتأهيلهم على المهارات المختلفة؛ ابتغاء مرضاة الله تعالى، و تحت شعار اليوم العالمي للإعاقة( متحدون في تحقيق أهداف التنميةالمستدامةللأشخاص ذوي الإعاقة) لهذا العام،
والحمد لله رب العالمين أن جميع المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، والقائمين على الجمعيات الخيرية في وطننا الغالي يحملون فكرًا متميزًا، وإبداعًا رائعًا، وحسًا وطنيًا، وسلوكًا حضاريًا؛ سعيًا في تطوير الفرص المتاحة واقتناصها بشكل متكامل ومتجانس وفعال، والإسهام في الرسالة التربوية والتعليمية التي يعود أثرها على المجتمع بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء -بإذن الله- تعالى ؛ وتوسيع دائرة أعمال خيرية وأنسانية
وتطوعية يعتبر مطلبًا أساسيًا وهدفًا حَضَارِيًّا لكل المجتمعات،وانتشار العمل الخيري والتطوعي والاهتمام به ينبئ بعهد زاهر، ومستقبل باهر، ونهضة تنموية في مختلف المناشط والخدمات؛ فهو يوفر إمكانات خدمية لها أثر فعال بأقل التكاليف المادية، واستثمار الوقت الثمين بشكل متكامل ومتجانس وفعال،
ومن هذا المنطلق يجب أن تكون اللقاءات والمشاركات فيما يخدم ذوي الإعاقة بين الجمعيات الخيرية، على كافة المجالات والأصعدة، وبالتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة والمشورة؛ لدعم الأعمال التطوعية والإنسانية بشكل سليم، ويقلل من المصاريف التشغيلية، وتقديم الكثير من الإنجازات المشرفة، والاستفادة القصوى من الوقت لإقامة العديد من البرامج المهمة والأنشطة بأنواعها المختلفة، وفرصة عظيمة للاستدامة، بتوفيق الله تعالى، وبتعاون محبي الخير والعطاء.