ترقص الضباع
✍محمد ابراهيم الشقيفى – جمهورية مصر العربية :
يمرح الغزاة حاملى راية الماسونية وحلم الصهيونية يعزفون الغناء الصاخب على قيثاره الموت يضحكون يخرجون ألسنتهم يسخرون من حرمة النفس التى فارقت الحياة وأرواحهم لم تزل تحوم فى بقاع الأرض التى سالت عليها الدماء لنصرة الحق أقدامهم تسحق جباه وجوه الرجال دون مهابة آسف على الإطالة لكنى أبحث بين أمواج البحر عن سيف الشهامة ونخوة الضمير الغائب عن العدالة.
مشهد مؤثر يقسم الظهر نصفين روع العين وادمى القلب منظر مخيف موقف مهين فى مربع الخوف غل وقهر حقد واعتداء لا يغتفر غرور وتكبر فجور و تنمر إذلال من أهل الباطل لا يخرج أبدا من ذاكرة الباطن صور وأحداث ستبقى داخل الأعماق بمنتصف العقل.
لك الله يا قدس فى الشدة والظلم قد توغل فى الأحشاء الأقلام تنزف بعد قصف المدافع لمحبرة المداد الدموع تذرف من هول ما تراه العين نبض الجنين فى رحم الحياة يمشي على الأشواك.
حدث على عجل جثث يمثل بها والحرية فى المعتقل
صرخه استغاثه فقد انشق القمر أيها العالم الإنسانية تمحى معالمها من الوجوه تذهب بيد الجحيم إلى العدم.
أعود إلى الوراء أبدأ من جديد وأنا أبكى تتألم عظامي على جمر نار الإحتلال المبدأ واحد لا يتجزأ عدو ومعتدي علية أرض وشعب محتل لكن العالم يكيل بمكيالين .
عندما ترقص الضباع على جثث السباع ويهتف لهم من بعض الحفاة الرعاة أنهم أولاد العم عندما تهتك الأعراض فى قلب النهار والشمس فى كبد السماء لكن الظلام والضباب يملأ الأرض عندما يقترب تسلب روح الشهيد وتروى دماءه ظمأ الحرية وتقف الأمم تصفق للظالم هل هذا منطق يقبله العقل.
يشاهد العالم فى صمت رهيب وهدوء ممل وهو خلف ظلال الوهم العفن مغلغل بأصفاد اليهود وهم يرقصون على أنقاض الموت وتحت أقدامهم جثث الأبرياء اطفال الحجارة تدفن أحلامهم مع الموت أيها العالقين تحت رماد الاستيطان الإسرائيلي لا يأس مع الصبر مهما طال زمن الإحتلال عما قريب سينتهي هذا العهد.
يا صرخة الموت تحت أقدام العدو أبواب الجنة تحتضن فى شغف يشبه حنين شوق العشق دماء الشهداء العطر يفوح من الأرض إنها رائحة عرق المجاهدين .
و غداً يلتقي الحلم الضائع مع الأحياء فى زوايا الأقصى يرفع راية النصر بساحة القدس يحمل ترياق الحرية بلباس العرس .
( ( لم ينته المقال فما زالت الكلمات تبحث عن الحلم وإلى لقاء قريب لكن بعد النصر) )