بلسم للوجع
من كتاب عجائب الدنيا الثمانية
✍محمد ابراهيم الشقيفى – جمهورية مصر العربية :
الأسطورة المصرية سندريلا موناليزا كل صاحبة قصة كفاح هى السفيره عزيزه نراها بعين الحقيقة والواقع ليست مجرد أقوال مخطوطة بل نقوش زاهية الألوان ليحفر لها التاريخ إسم على جدران المعابد لتظل سيرتها الطيبة أمواج من نسيم العطر و بلسم للوجع.
مثل سفينة الشمس الذهبية سيذكر كفاحها التاريخ الحديث ويسجل لها الإنجازات على صفحات بيضاء بأحرف مداها أطياف مقادير الجمال كتبت الأقدار عن نجاحها المتألق بمداد النور إنها سندريلا الشدائد العجيبة التى تفوقت بجدارة على العجز والألم حطمت الرقم القياسي في سباقها مع الزمن نوهت عنها من ذى قبل ولم تكن منصفة كلماتى بالقدر الكافي والشكل الوافي المطلوب فرغم بساطتها لم تسجل ثمة إعتراض على الدنيا ولم تترك علامات أستفهام حول الأحداث رفضت أن تستسلم للواقع المعسول بالسم الممزوج بالقبح بل بسطت ذراعيها كشراع السفن العملاقة دون صراع مع الأمواج قابلت عاصفة الصحراء من غير ضعف بل بعزة النفس ثم وقفت بقدمها على أفكار الخيبة حتى سحقت بنيان الذل.
أمرأة ذو عراقة الأصل قوية تلين ولاتنكسر تذرف الدموع بحرارة الشجن جراحها لا تنصهر مع الأحزان تخفى علامات الوهن وأوجاع الأيام إنها صاحبة الكاريزما العالية والأداء الجيد
سندريلا الشدائد التى تدرجت سلم المجد وملكت كنوز الصبر فاعتلت عرش التواضع بعد عجز الإعاقة بإرادة واحترافية مبهرة هى حقا تستحق التقدير صاحبة المشاركات الفعالة والمشاهد الجريئة الواضحة لتنفتح أعين المجتمع على أبواب موصدة بأقفال الغباء يسكن وراء جدران غرفها أصحاب الإحتياجات الخاصة وذوى الهمم والتوحد وأصحاب القلوب البيضاء لم تكتفى بعد بل أعلنت الحرب الشرسة ضد كل مريض بسرطان عقوق الوالدين وطالبت بأن نواجه تلك التحديات بحزم انفردت بالكثير وتميزت بالخلق الجميل أصبحت حلم يراود كل نفس سوية قبلت التحدي لتصبح قيمة وقامة ليكون لها دور بناء .
هى محراب الإبداع وفرحه الإبتكار عنوان الثقه بالنفس أمسكت دفة السفينة وغيرت الإتجاه لم تصغ إلى سخرية الأقدار ولم تسمع صوت الغضب الثائر هى صاحبة الباقة العطرة من عبق الزهور وسحر الطبيعة أعطت درساً لذوى الإعاقة يحسب لها ويسجل فى مدونه العالم الشخصيه بالهدف النيل إنها التضحيه دون مقابل ليسعد بهذا العطاء الآخرين.
رفضت أميرة الأحلام الورديه والنوايا الطيبة أن تكون مجرد حالة طقس سىء أعلنت الطوارئ بداخلها ورفضت أن تكون سلبيه قررت أن تدافع عن حقوق المعاقين وكبار السن وأخذت على عاتقها مهمة كبيرة لخدمة المجتمع لتصبح علامة مضيئة فى عتمة ليل كل أمرأة معصوبة العينين تجهل قدرها ولاترى فى المرآة براءتها التى تسكن بداخلها منذ زمن بعيد.
الأسطورة المصرية تستحق منحها وسام العطاء وقلادة الوفاء من نوع خاص هى الأن نجمه وإعلامية متميزه من أصول بدوية عريقة صاحبة التاج الملكي الملقبة بإسم سندريلا الشدائد وبلسم الأوجاع.