من رحيق قلمي
✍مرشده فلمبان – عضو هيئة الصحفيين السعوديين
بمكة المكرمة :
يقول قلمي وهويتضور شغفََا ولهفة بين أناملي للقاء الأحبة بين سطور دفاتري :
القلب لوغدا متعكرََا.. مستاءََا.. متكدرََا يصعب علينا التحكم فيه مهما حاولنا.
أتمنى لو لدي صاروخ سكود.. أوعابر القارات.. أو قنابل دمار شامل لأدمر مدينة الحقد.. والخبث العالمي وأسحق من فيها من ذوي الغيبة والنميمة والكذب.. والقلوب النتنة.. وقذارة البشر.. ودناءة النفوس.
كل شيء في الكون يرحل إلا الخير يظل مغروسََا في النفوس النقية التي تفيض طيبة.
هنيئَا لمن يزرع الخير في مساحات الدنيا.. ولاينتظر كلمة شكر.. فنقاء القلب ليس غباءََا أوضعفََا.. لكنها فطرة يميز بها الله من أحب.
أين تلك الصور الرائعة التي رسمها البشر.. ولونها بريشة الحب والحياة المتوهجة بالشفافية ووميض النقاء؟
أين صور المحبة التي عاش بها الناس في زمن يرفض العبوس
ويطمس الكدر.. والأقنعة الزائفة؟
في كل سنة وفي شهرمنهاتسقط فيه أوراق الأشجار.. فياليت يأتي يوم تتساقط فيه أقنعة البشر الزائفة لتظهرحقيقتهم على الملأ.
حين يتضخم شعورالمرء بالقلق وإحساسه بأن نبضه يتمزق في قبضة المعاناة.. وتتبعثر أجزاء قلبه في بيداء الألم.. يود لويهرب من أذى الدنيا.. لكنها له بالمرصاد مهما حاول الفرار منها.
أحيانََا نحتاج إلى لحظة هدوء وهدنة مع الحياة.. وتستكين نفوسنا من ضوضاء الدنيا.