همسه قلب للشيخ محمد بن زايد
✍الدكتور عبدالرحمن الدركزللي :
ــ قصيدة (همسة قلب) هي أحدث ما كتبه الشاعر الكبير الأستاذ خليل عيلبوني، وهي قصيدة راقية تعبر عن الحب العميق الذي يُكنّه للقائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولأبيه المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ــ وهو يستهلها بإلقاء التحية على صاحب السمو الشيح محمد حفظه الله ورعاه، ويعدد بعض مناقبه ومآثره ( يا نجل زايد الحبيب )، ( يا فخر شعب طيب مفضال) ، ولكنه قبل أن يمدحه ويثني عليه، يأخذ في الحديث عن أبيه (فأبوك كان معلمي) ، وهو الذي (أعطى لفكري رائع الأقوال) ، ويشير إلى أن الزمن لم يغيره، ولم ينل منه ، بل زاده وفاء وولاء للرجل العظيم الذي ظل حيا في شخص نجله ( ما زال حيا يا محمد … إنني ألقاه فيك) ، ( أنا من تبعتُ خطاه في درب العلا) .
ــ ثم يتحدث الشاعر عن نفسه وعن قصائده التي كتبها بماء القلب وسجل فيها مفاخر المسيرة الكبرى التي سارها الشيخ زايد، ولئن نصحه بعضهم بالصمت فإنه يُصرّ على مواكبة المسيرة المباركة التي حققت آماله وأمانيه، ومنحته الملاذ الآمن والوطن العزيز.
ــ ثم يعرب عن رغبته الشديدة في لقاء سمو الشيخ محمد ، وحضور مجلسه، والأنس بالاستماع إلى أحاديثه ، لا لأنه يبغي كسباً أو منفعة ( بل للحصول على السعادة )، تلك هي أعظم أمانيه، وأشدّ رغبة لديه.
ــ تمتاز القصيدة بالبساطة والعفوية، والعاطفة الصادقة، واللغة الأنيقة، والفكرة النبيلة الشريفة.. بارك الله فيك أيها الشاعر الأصيل ، وزادك إبداعا وعطاء وفنا متميزاً.