اليوم العالمي.. للرجل

✍مرشده فلمبان :

حين أبدأ بالكتابة عن وجود الرجل في حياتنا.. وعن قيمته..يحتار القلم فيما يكتب نضطر للبحث عنه بين قضايانا الشائكة.. وأوراق أيامنا المبعثرة في جنبات الزمن.. وكأن محكمة الحياة أخفت عناوجوده بين هذا الزخم من تراكمات الأحداث في هذا الزمن النشاز.. ونلحظ مايعانيه البعض من الإهمال والإجحاف والنكران..
والبعض تمثال على هيئة إنسان..
ومازلنا نتقصى وجوده إنسانََا له قيمته وهيبته.. وجسارته.. لاتحركه آليات التكنولوجيا.. وموجات التقنيات..
نبحث عنه في كتاب الله الكريم ومكانته التي شرفه بها الله.. وعن القوامة في الشريعة الإسلامية..
مازال الرجل يمتطي صهوة الرجولة والمسؤوليات الجسام التي يحملها على عاتقه..
مازلنا نبحث عنه في كل قصيدة ورواية.. بل وفي كل كتب الدنيا..
نبحث عنه في مساحات الوجود.. وبين أبجديات الحروف.. وجمال الكلمات.. نبحث عنه في الأنفاس العبقة بروح الحياةالجميلة.
لن تتلاشى قوته في محراب الإستبداد والتمرد.. والجحود.
هو ذاك القلب النابض بكل معاني الحب والرحمة.
ويبقى الرجل هو الجوهرة البراقة التي تضفي لحياتنا معنى جميلََا.. لاحياة لنا بدونه..
وسنظل تحت مظلة الرعاية والإهتمام.. وانتشالنا من دوامة الدنيا الصاخبة بالصراعات إلى جنة الإستقرار والسعادة..
هو الرجل بكل لغات العالم.. تحياتي لكل رجل صادق.. محب.. الذي يقلنا بمراكب الأمل من الواقع المرير إلى قمم السعادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى