التنسيق لتأهيل علاج حالات الادمان بين تعافي وعناية “
الدمام – مهند الحارثي :
تسعى الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية “تعافي” لتوسيع أنشطتها في علاج وتأهيل حالات الإدمان بهدف المساهمة في مساعدة الافراد والاسر وزيادة مواردها المالية من خلال الاتفاق مع الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص ؛ جاء ذلك خلال زيارة لمقر سكن جمعية تعافي قام بها وفد الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى “عناية” المتخصصة في عدة مشاريع لعلاج المرضى الفقراء و المحتاجين بالتعاون مع المحسنين ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي د. عبد الرحمن السويلم ومستشار مجلس الجمعية د. عبشان العبشان ومنسق المبادرة الأخصائي محمد العتيبي وكان في استقبالهم بمقر ” تعافي ” د. جمال الحامد ومستشار الجمعية الاستاذ مبارك الحارثي وأعضاء الفريق العلاجي والإداري .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية “تعافي” الأستاذ عبدالسلام الجبر بأن الزيارة التي قامت بها جمعية ” عناية لجمعية ” تعافي ” تأتي في إطار التكامل بين الجمعيات الخيرية بما يحقق فوائد متعددة لمستفيديها ، مشيرا إلى أنه تم خلال الزيارة طرح مبادرة تكاتف لإسناد تأهيل حالة الإدمان بجمعية “تعافي” .
وأضاف الجبر بأن وفد جمعية” عناية ” أبدى رغبته في إشراف جمعية ” تعافي ” على تأهيل عدد المدمنين للانضمام للبرامج التاهيلبة بالجمعية ، موضحا بأنه تم أثناء الزيارة استعراض برامج ومشاريع جمعيتي تعافي وعناية ومناقشة العديد من الأفكار التي طرحها رئيس مجلس إدارة جمعية ” عناية ” .
ولفت الجبر بأن وفد جمعية ” عناية ” أشاد بدور جمعية ” تعافي ” البارز في علاج الإدمان وأكد أنها تقوم بدور بارز وفعال في مساعدة المدمنين واسرهم وتتميز ببرامجها العلمية التي لها اثر ملموس في الفرد والمجتمع .
وفي نهاية الزيارة تسلّم الضيوف دروعاً تذكارية .
يذكر أن الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية “تعافي” تتطلع لأن تكون جمعية فاعلة وبصورة مؤثرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع ، ومساعدة من يعاني منهم من شبح تعاطي المخدرات بالطريقة الصحيحة ، واحتواء المتعافين من الإدمان والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح ومساعدة أسرهم ، وتركز رسالتها على تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات وكيفية التعامل مع المدمنين ، واحتوائهم حتى يعودوا أفرادًا صالحين إلى أحضان أسرهم .