“ثورة التعليم في السعودية: تحولات وتجارب مع معلمة مخضرمة”
✍هاله الغامدي :
حدثت تغيرات هامة في نظام التعليم في المملكة العربية السعودية على مر العقود القليلة الماضية .
تمثلت هذه التطورات في تحسينات كثيرة في البنية التحتية للمدارس والجامعات، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا والفصول الذكية. ولقد تم أيضًا تحديث المناهج الدراسية لكي تكون أكثر توافقًا مع المستجدات الحديثة والتطورات التكنولوجية. هذه الجهود تركزت على تطوير المقررات لتشجيع التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، ودمج المهارات الحديثة مثل البرمجة والتكنولوجيا في المناهج الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تم إحداث تحولات كبيرة في إدارة وتنظيم النظام التعليمي، سواء كان ذلك من حيث الإصلاحات الإدارية أو السياسات التعليمية الجديدة .
هذا شمل التركيز على تطوير الأداء وتحسين جودة التعليم من خلال برامج تدريبية للمعلمين وإدارة المدارس .
وبشكل عام، يمكن القول إن التعليم في السعودية شهد تحولات ملموسة في مختلف المجالات،هذه التحولات سجلتها السعودية كجزء من تحقيق رؤية 2030 وتطوير القطاع التعليمي ليكون على مستوى عالمي. وكوني معلمة موجودة في هذا البيئة التعليمية المتغيرة، فإن تجربتي القيّمة والمثرية لي تستشف وتعكس هذه التغيرات ، و التي تلعب دوراً هاماً في تحسين تجربة التعليم والتعلم في المملكة العربية السعودية. ولهذه التغييرات الإيجابية أن تحدث تأثيراً ملموسًا وأكثر تجويد على تجربة التعليم والتعلم في السنوات المقبلة .