العنوان / وطن كالطود العظيم

وطن كالطود العظيم

قصة يرويها لنا الزمن في عالم مثير
من فوائد هذه القصة العبرة والعظة فما نشاهده اليوم على أرض الواقع وفي عالمنا المليء بالأحداث والصراعات
ومايحاك من فتراءات ومايدار من مؤامرات من تحت الطاولات
وخلف الستار على مملكتي الشامخة
كالطود العظيم والجبال الراسيات لا تزحزحها رياح عاتية ولا تهزُّ لها كيانًا ،
قيادة حكيمة وشعبٌ راسيٌ لا يلتفتون خلفهم ماضون في صناعة مجدهم وبناء
حضارتهم على أرض الواقع بينما البعض دمروا شعوبهم ونهبوا خيراتها،وأهلكوا حرثها ونسلها بالغوغائية والعنجهية والغرور
مجرد شعارات كاذبة
وجعجعة دون طحين
ليس لهم سوى أصوات كنباح الكلاب ونهيق الحمير، ونعيق الغربان
ونحن من نأكل الكعكة الحلوة واللحمة الطازجة ونترك للذباب والضباع تأكل العظام
و الفضلات المتبقية.
اسمعوا وعوا يا شعب طويق
لا تلتفتوا لتلك الضباع ماحييتم، فكل ما يستطيعون فعله هو الصياح
و النباح ليشتتوا انتباهنا عن اهدافنا، لكن لن يستطيعوا أن يأخذوا منا سوى ما تركنا لهم من بقايا طعامنا كرما منا.
فلا نلتفت الى صياح من هو أقل منا مكانة حتى لا يأخذ مكاننا
نحن فوق هام السحب يا أغلى وطن.
بقلم معلم متقاعد/محمدباجعفر

Related Articles

Back to top button