يكفي مزايدة على إبناء الخليج

✍ خالد بن غواص :

ما من أحد في عالمنا العربي والإسلامي الإ تجده متعاطف مع القضية الفلسطينية ولكن للأسف البعض من العرب من خلال نشرهم وهمزهم ولمزهم متحاملين على أبناء دول الخليج وكأنهم بايعين القضية علما بأن أبناء الخليج أكثر الشعوب العربية تضامنا مع قضية فلسطين لذا ليس من شيم العرب ولا نهج الرجال الطعن من الخلف فالهمز واللمز والغيبة والتستر تحت أسماء مستعارة هذا من شيم الضعفاء الجبناء الذين لا يواجهون الحقيقة بالحجة أن كانت لديهم حجة ولا يتقبلون الصدق حياتهم كلها كذب في كذب وحكي فاضي لا يؤدي ولا يجيب ،
أبناء الخليج يقدمون المساعدات المالية بمئات الملايين والإغاثة وهناك إجتماعات على مستوى الجانب الرسمي من قبل الحكومات الخليجية وتصعيد للمواقف والرفض القاطع والتام لما يحصل بأرض فلسطين من هجوم وقتل ومحاولة تهجير مع وقف الحرب وفتح المعابر لدخول المساعدات والإغاثة كما أنهم مع أحقية المقاومة بالدفاع عن نفسها وأرضها كون إسرائيل محتلة لأرضهم وإقامة دولة فلسطين لحقن الدماء والحروب في المنطقة وخروج المحتل من الأراضي المحتلة على حدود السابع والستين من قرار ٢٤٢ الصادر من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا موقف دول الخليج فالمزايدة التي نراها من بعض الضعفاء وبعض القنوات المحرضة لا يمكن الإ أن نصفها بالمرض والبغض لأهل الخليج سؤال يطرح نفسه ماذا فعلتم أنتم للقضية هل دخلتم وحملتم السلاح وحاربتم أو قدمتم مساعدات أو إغاثة أم أكتفيتم بالنعيق والتهديد والوعيد عبر فضاءات التواصل كفى مزايدة وكذب وتظليل وطمس للحقائق التي يتحدث عنها الجانب الرسمي في غزة و فلسطين عموما .