ارتباط الشعور بالمشاعر

 

✍️ حمد بن سعيد بن سعيد المجرفي
خذ بحذوك الامل حين تحدك العثرات ، ليس هناك شي يستحق التفكير حتي يجعلك حبيس اللحظه سوى النفس ، فكل المحيطات الذي تدور حولك ليست سوى محطة وصال فإما وصول الى حيث تشاء واما أخناق يعترض طريقك بمساحه بسيطة يسلم فيه المرء مشاعره الى العقل الباطني ليشير ذبذباته الى الدماغ وتصبح النتيجه الانتصار أو انهزام واستسلام ، كيف لا وهناك بعض من المسكنات أصبحت كفيله بأن تخلصك من الاذي كما تدعي وهذا يدفع ثمنه ضعف تفكيرك ولكن لو ابصرت بعينك لربما وجدت السبب بالذي خلصت به نفسك من الاذي ليس المسكن بل هو شعورك بأن تناول الكبسولة هى الشفاء وقد تسكن فيك الاذي والالم ، اذن فلماذا لا تأخذ كبسولة حتى تجعلك سعيدا وضاحك ، او تبحث عن كبصىله لتطيل من عمرك ، او كبسولة تدر عليك المال من دون تعب ، ولماذا لم نربط تشافينا من الالم بدون مسكنات ، فَلَو اتحنا لانفسنا مساحة بسيطه وأخذنا تطبطب على أكتاف بَعضُنَا بأننا نحن بخير ونتشافئ فعذا هو الامل الحقيقي بأننا حقا نتشافنا ونعكس نظرتنا للحياه بمشاعر الانتصار ، وننتصر ونصبح اكثر قوه بعيدا عن المسكنات وعن خذلان النفس ، فلا تسلم عقلك لدعايات وما يبثه لك صانع الكبسولة وصانع المحتوي ، فالإعلان ليس الا محتوي يصنع من اجل الربح لا من اجل السعاده ولا من اجل التعافئ ، فالتعافئ بيبدأ من النفس والمرض يبدءً من النفس وعليك ان تميز بينهما وتختار حتى لا تجرك الاهواء وتصبح نقطة عمياء تسقط تحت مجاهرهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى