مفتي مصر يدين استهداف الطغيان الإسرائيلي مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة
مصر لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية حتى يتم الانتهاء من حل القضية وَفق أسس وقواعد الشرعية الدولية دون انحياز أعمى
الآن – التحرير :
مفتي الجمهورية في بيان شديد اللهجة:
– الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أُصيب بحالة من السعار
– أحذِّر من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يسمع العالم لصوت القيادة المصرية
أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إدانته الشديدة لممارسات الطغيان الإسرائيلي في استهداف مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقد أوضح فضيلة المفتي في بيان أصدره أنَّ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أُصيب بحالة من السعار التي جعلته لا يميِّز دور العبادة ولا المستشفيات ولا بيوت المدنيين، فصار يضرب بلا هوادة معتمدًا على الصمت الدولي الذي يكيل بمكيالين في تعامله مع قضايا الشرق الأوسط، ويَغُضُّ الطرف عن جرائم الحرب اليومية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
هذا، وقد جدَّد فضيلة مفتي الجمهورية مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يسمع العالم لصوت القيادة المصرية التي تعلن ضرورة الوقف الفوري غير المشروط لسياسات العقاب الجماعي والحصار الإسرائيلي المفروض على السكان المدنيين في قطاع غزة، والتجويع والحرمان من المياه، والدواء، والغذاء والكهرباء، والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية؛ مما يشكل جريمةَ حرب وتعدٍّ على الإنسانية بموجب القانون الدولي.
كذلك أشار فضيلة المفتي في بيانه إلى أن مصر وقيادتها السياسية التي يمثلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية حتى يتم الانتهاء من حل القضية وَفق أسس وقواعد الشرعية الدولية دون انحياز أعمى مثلما نشاهده الآن في ممارسات الغرب مع تلك القضية الإنسانية التي تؤلم القلوب اليقظة، أما الذين ماتت قلوبهم فإن مشاهد قتل الأطفال والنساء والعجائز لا توقظ ضمائرهم ولا تُقلق منامهم.
وأخيرًا، شدَّد فضيلة المفتي في بيانه على أن نواميس الكون ثابتة لا تتغير، ووعد الله حق لا يتبدل، وسينتصر الحق لا محالة، ومهما طال ليل الاحتلال فإن ضوء الصبح سوف يمحو ظلامه من العيون.