رساله الى اسره في بيتها (ذوي الاحتياجات الخاصه)
✍️خالد عمر مرعي – مكة المكرمة :
يشكل أمر وجود طفل من (ذوي الاحتياجات الخاصة) أزمه نفسيه واجتماعيه لبعض الأسر، فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمه لهذا الطفل، سواء كانت طبية أو نفسية، أو إجتماعية، أو تأهيليه، أو غيرها، وتتفاقم الأزمه عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة التي أنشأتها الدولة، أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب، وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه، كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة، بطريقة أكثر توافقاً وإتزاناً من غيرها من الأسر. وكلما استطاعت تطوير مالدى ذوي الاحتياجات الخاصة من استعدادات وإمكانيات بشتى الوسائل، حتى يكون عضواً فاعلاً في المجتمع.