مــدار الأفكــار …. الكويت والسعودية

✍️ عبدالعزيز الفدغوش : 

يقول الشاعر :
واستبسل الأبطال في ميدانها
قد قــالها فهــد العـروبة قالها

مصــيرنا واحد ونحـيا بأرضها
وهـذي السعودية تعايد أهلها

واهم كل من يعتقد بأنه من خلال تغريداته المضلّلة ،وإفتراءاته التي بالحقد مجلّلة عبر حسابات وهمية تدار من قبل جهات خارجية ، وإن كانت بأسماء خليجية ،أو من قبل خليجيي الجنسية ،والولاءات الأجنبية أنه يستطيع التأثير والتغيير سلباً في العلاقات بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والتي تمتاز بأنها تاريخية ووطيدة ومتينة فهي قائمة على روابط الدم والدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك وكذلك وشائج القربى بين أسرتي الحكم وشعبي البلدين والمواقف والشواهد التاريخية تشهد بذلك عبر التاريخ وحوادث الزمن ،وقد تجلّت في أبهىٰ صورها بالموقف السعودي المساند لدولة الكويت والمدافع عن شرعيتها واستقلالها أثناء الغزو العراقي الغادر عام 1990م واستقبال المملكة لرمز الكويت والقيادة السياسية والحكومة وللشعب على أراضيها وتقديم المساعدة بكل أشكالها ،ومساهمتها الفاعلة في تأسيس تحالف الدول المشاركة بتحرير الكويت من الاحتلال الغاشم ،فالعلاقات بين الكويت والسعودية هي النموذج الأمثل الذي يحتذى به في قوة الروابط ومتانة الوشائج بين الأشقاء ، وتجسّد ذلك قولا وفعلا أثناء الغزو الغادر عندما قال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه وطيب ثراه -في كلمته التاريخية المشهورة : (الكويت لا بد أن ترجع إن شاء الله، وإلا ستذهب السعودية أيضا مع الكويت، إذا راحت كرامة الكويت راحت كرامة السعودية نهائيًا، لا يوجد كويت وسعودية هناك بلد واحد، فإما أن نعيش معاً أو ننتهي معا، وهذا القرار الذي اتخذته ولا فيه أي سعودي إلا واتفق معي، فالحياة والموت تساوت عندنا بعد احتلال الكويت)، ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه 🙁 أن السعودية والكويت وعلى مر التاريخ يجمعهما مصير مشترك واحد وأواصر راسخة ) .

ما للولاء يا أهل الوفاء حدّ وقياس
وحبّ الوطن ما بين ضلعين راسي

المملكة وهدلان عينين في راس
وعندي غلاهم والعيون امتواسي

Related Articles

Back to top button