شكرًا صالح

✒️ صَالِح الرِّيمِي :

“اللهم كما حسنت خَلقي، فحسن خُلقي”..
الحمدلله عبر مواقع التواصل الإجتماعي الكثير ممن اتواصل معهم لم أرهم أو اقابلهم شخصيًا على أرض الواقع الحقيقي، وبالرغم من ذلك كله ولله الحمد أجد الحُب والود والإهتمام والإحسان بحسن تعاملهم تواصلهم، ومن هذا الحُب وصلتني هذه الرسالة:
صالح ‏منذ مدة وأنا اتابعك ومعجب بمقالاتك وخواطرك والآن قررت أنا اغازلك!.

شكرًا لأنك تحاول بث الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل وأن الدنيا ما زالت بخير، شكر آخر لأنك تسرد علينا قصصًا واقعية لنأخذ منها عظة وعبرة أو لتلفت انتباهنا لأمر ربما كان البعض غافلًا عنه، وشكرًا ثالثًا لأسلوبك البسيط الغير متكلف بالأساليب النحوية المنمقة ليكون قريبًا من القلب، وشكر رابع عندما تعاملت معك وجدتك بأخلاق راقية وعالية مثل رسائلك السامية التي تحاول ايصالها بكل ذوق وأدب واحترام.

شكرًا لأسباب كثيرة لا يسعني المقام أن أذكرها ولكني أحب أن أخبرك أني أتحين الفرصة والجو الهادئ والمناسب لأستمتع بقراءة مجموعة من خواطرك وتغيير مزاجي للأفضل بعد أيام عمل شاقة وبعد خيبات صادمة من البشر تأتي خواطرك لتخفف وتهون ما نلاقيه..
لهذه الأسباب ولغيرها أقول: *شكرًا صالح*.

*ترويقة:*
أنا إنسان بسيط وأعيش البساطة بكل حذافيرها، عشت جل حياتي بكل بساطة وأكتب من واقع حياتي المتواضعة وحياة الناس من حولي البسطاء، أبحث عن الكلمة السهلة الرقيقة التي تخاطب احاسيسي ومشاعر الناس وقلوبهم قبل عقولهم..
ولهذا لا ابالغ كثيرًا في كتابة الكلمات المعقدة، والعبارات الرنانة، ولا اتكلف واتصنع حتى يفهمني المتعلم والمثقف والإنسان العادي، في نهاية الأمر أنا إنسان يعتريني الخطأ والنسيان وأصيب واخطئ، وأرجو السماح أن غلبت أخطائي إصاباتي.

*ومضة:*
شعار حياتي الدائم “كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولك”، ويجب أن تكون مقالاتي تحاكي شعار حياتي.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى