حكاية أحمد
( المشهد السابع )
✍فايل المطاعني :
( هذه الحكاية علي مسؤولية الراوي )
إيه أحبك
وبعد هذا الحب،؛ ياروحي أحبك ……
إيه أحبك يا حبيبي
وعشق عيونك، وروحك
فايل المطاعني 💞
هذه كلمات جميلة معبرة عن حالة عشق وهيام جميلة بين قلبين التقيا على الخير واردا ان تكتمل حياتهم بالزواج، ولكن الحياة لم تبتسم لهما كعادة الحياة في تعكير صفو المحبين،ولكن وان طال الأمد يوم ما سوف تبتسم لهم هيا لنكمل المشهد السابع من حكاية أحمد. وماذا سوف يحكي لنا، في هذا المشهد هيا بنا
تعثرت اموري من اولها الى اخرها، هكذا بدا حديثه. ما شفت من اهلي شي يحسسني، بأني ولدهم، قلت، لك فقط بنات عمي الله يحفظهم، يجزيهم ربي الجنة الوحيدين الذين كانوا يساعدوني، وخبرتك في المشهد السادس ، كيف خالتي ام سعيد قالت لهم، أنه مطلق زوجته، ويضيف بضيق يعني ماترحمون،ولا تخلوا الناس ترحمني
المهم، تعثرت أموري كثير ستة عشر عام وانا في عوز شديد ومتعثر، ما أقادر أصرف، مثل اي واحد، سواء للاكل او للشرب، او حتي للنزهة ، لا تحسبون نزهة رفاهية! .لا اقصد النزهات البسيطة، لان كل المال الذي معي احصل عليها، أبعثها إلى الاولاد، في المغرب وكان واحد من اصدقائي جزائه الله كل خير كان يساعدني، والله ما اعرف اين اودي جمايل هذا الصديق، كان يساعدني بالذي يقدر عليه، بعشرة ريالات او خمسون ريال المهم كل مبلغ يعطيني ياه، ابعثه إلى الاولاد، لا اترك شي معي ، كان صديقي يساعدني، في تعبئة السيارة بالبترول، وتغير زيت السيارة، وكل شي بحياتي الحقيقة لم يقصر معي، هذا اخ وليس صديق .
فترة ستة عشر عام كنت اتحمل فوق طاقتي، من ظلم اهلي.وكلما يأتي رجل خير أو امرأة خير يعرفوا حالتي ويريدوا مساعدتي كانوا اهلي بالمرصاد له يخربون علي، وانا كالعادة لا اعلم لماذا .
لك أن تتخيل، فقط تخيل معي، ستة عشر عام تعاني من ضيق الحال وقصر اليد، ومصاريف زوجتك ومصاريف ابنائك ، وانت تعلم أن بلادنا اصبحت غالية، ليست مثل اول بعد أن رفع الدعم عن الكهرباء والماء والبترول. صباح الأمس ارسلت لي زوجتي تريد عشرون ريالا وانا والله العظيم ماعندي.ولا بيسة ، الذي أجده ابعث به إليهم .ابني الان عمره تسع سنين ، ضاعت عليه الدراسة، وللاسف ابني أصبح مريض مثلي، ، أصبح من ذوي الاحتياجات الخاصه وسكت ،وكانه يلوم نفسه أنه تزوج ونقل المرصد بالوراثة لابنه ، وانا ليست لي قدرة علي مصاريف المدرسة في المغرب لأنهم يعتبرونه وافد وبكي كثيرا ،،كثيرا وانا قلبي يتقطع ثم قال: هذا كل شي اليوم، باكر راح اكمل بقية الحكاية ونسي أن يغلق الهاتف وسمعته يقول :يارب بقدرتك أن تأخذني اليك فلقد تعبت من الدنيا ومن ظلم عبادك ………وأغلقت انا الهاتف وانا اقول يا رب ارحم عبدك احمد وانت الرحم الراحمين …..
يتبع . ( عمدة الادب )