منح لتدريبهم في الأكاديميات المهنية ضمن مبادرة تضمين 200 مستفيد بجمعية البر بالشرقية يوقعون عقود توظيف مدعومة بالتدريب
الدمام- مريم البراهيم :
وقع 200 مستفيد من أبناء وفتيات الأسر المستفيدة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية عقودا وظيفية مدعومة بالتدريب والتأهيل وذلك خلال حفل تدشين مبادرة تضمين أمس بمقر الجمعية الرئيس بالدمام بحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المقبل وأمين عام الجمعية الدكتور يوسف الراشد وممثلي المجدوعي الخيرية وذلك ضمن مبادرة تضمين التي أطلقتها الجمعية بدعم من المجدوعي الخيرية وبالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية .
وتهدف المبادرة إلى تأهيل وتدريب أبناء الأسر الأشد حاجة المستفيدة من خدمات جمعية البر بالشرقية تدريبا مبتدأ بالتوظيف في الأكاديميات المهنية المختلفة والمتخصصة ومنحهم درجة الدبلوم وقال فيصل المسند المتحدث الإعلامي للجمعية أن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات التنموية إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٢٣٠ وتأمين جودة الحياة للأسر المستفيدة وذلك انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وحرصهما الدائم على بناء وإطلاق البرامج التنموية للمستفيدين .
وشكر المسند المجدوعي الخيرية على دعم المبادرة وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تعاونهم في إنجاح هذه المبادرة قائلا أن المبادرة تمثل تكاملا بين عدة جهات تمثل تكاتف المجتمع بقطاعاته الحكومية وغير الربحية والخاصة من أجل خدمة الأسر المستفيدة، في حين أكد أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور يوسف الراشد خلال كلمته بالحفل أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية هي مقر للعمل التنموي ولا تكتفي بتقديم السلال الغذائية وسداد الإيجار للمستفيدين بل تسعى عبر هذه البرامج التنموية إلى تحقيق الاكتفاء لهذه الأسر عبر توظيفهم وإدخالهم ضمن دائرة الإنتاج والعمل، مؤكدا أن الجمعية ستطلق قريبا برنامجا لتأهيل المستفيدين في مجال الطيران عبر تدريبهم على الطيران المدني من خلال أكاديميات الطيران المختلفة .
ومن جانبه قال الدكتور علي الفوزان مدير الجهة الداعمة للمبادرة أن اختيارهم لدعم المبادرة جاء لتوجه عملهم نحو تنمية الأسر المحتاجة وتمكينهم اقتصاديا قائلا أنهم قاموا بدراسة المبادرة والتأكد من جدواها ويدرسون حاليا تعميم هذه المبادرة في منطقة الباحة لنقل التجارب التنموية المتميزة بالمنطقة الشرقية إليها .
