عـــــاجل

شَبَقُ الْقُلُوب

✍ صديق عطيف :

الْحُبُّ فِي الْقَلْبِ قَدْ يَرْمِي بِهِ شَبَقا
وَيَجْرِي كَالنَّارِ في عِرْقٍ إِذَا اتَّسَقَا

يُعَلِّلُ النَّفْسَ عَنْ بُعْدٍ وَمُقْتَرَبٍ
وَيُحْرِقُ الْجفْنَ بِالْأَشْوَاقِ وَالْحَدَقَا

الْعَيْنُ تَرْعَى لِمَنْ يُبْدِي مَفَاتِنَه
وَالْقَلْبُ يَهْوَى عُيُونًا طَرْفُهَا بَرَقا

يَا حَبَّذَا الْحُبُّ فِي سِنٍ مُبَكِّرَةٍ
يَاحظُ قَلْبٍ بِرُعْبُوبٍ لَهُ سَرَقا

بعتْمَةِ اللَّيْلِ يَقْضِي الصَّبُّ فَاقَتَه
يَلْهُو بِوَجْهٍ كَنُورِ الْبَدْرِ إِذْ شَرَقًا

لَا تَروي لِلْقَلْبِ أَحْزَاناً بِذَاكِرَةٍ
وَعِشْ سَعِيداً تَرُدُّ الْمَاضِي وَالرَّمَقَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب