حكاية أحمد

الفصل السادس

✍ د –  فايل المطاعني :

كنت اتسلف، من أعيال الحلال، أو اعطيهم من معاش الشؤون، الذي هو ٨٠ ريال فقط كوني معاق ، وبعد هناك ضغط نفسي اخر زوجتي تقول ابنك يريد أن يكلمك وانا والله أبي احضنه، مثل اي أب. مشتاق له ولكن لا قدرة لي في الحديث مع ابني فكنت اقول لها أنا مشغول، سوف أحدثه لاحقا.
كنت اوفر ، اي شي يعطوني ياه أبناء الوطن الخيرين وأقوم برسالته لهم وقلت لك ايها الكاتب الأنيق (الحقيقة ضيفي رغم ظروفه القاسية الا انه كان جميل اللسان مؤدب يخاطبك بما يليق بك) من قبل، اني اعمل في العقارات، هل تعلم أن بعض الاحيان، لا يكون لدي مال لكي استخدم سيارة الأجرة، اذهب للشقق مشي.وكونها شقق جديدة واللفت أو السلم الكهربائي لم يستخدم بعد فكنت اصعد السلالم حبو،؛ او زحف مثل الطفل الذي يتعلم المشي.الزحف لان رجلي ما تحمل الضغط عليها،صدقني لما اقول لك عانيت.يعني فعلا عانيت بما تحمله هذه الكلمة من معنى الكلمة،أما اموري مع اهلي فهي متعسرة إلا بنات عمي حفظهم الله في واحدة منهن، رتبت حق زوجتي، وابنائي ، وكانت ترسل لهم مصروف شهري الحمدلله رب العالمين ، حينها حسيت ان الدنيا أخير ابتسمت لي .ولكن من الذي قال ذلك. لازم يطلع شي يعكر عليه فرحتي. جاءت خالتي.ماذا اقول عنها الله يسامحها،. وقالت لابنة عمي : هذا مطلق زوجته.لماذا تصرفي عليهم !وأنا عمري ما جبت سيرة طلاق.ولا هم يحزنون يكذبون ويقولون كلام على لساني، أنا لم اقله ..أنا طبعي صريح والذي بقلبي على لساني.وهذا الشي ما يعجبهم، مش كلهم. بس الاغلبية، منهم يحبون المجاملة، وهنا التفت الي أطفالي، وجدتهم، قد حضروا والتفوا حول النار بجانبي، وبعد أن شربوا الشاي والكعك اللذيذ، قالت ابنتي الصغري مريم : هيا يا والدي اكمل لنا حكاية جدتك اقصد جدتي، فضحكت وقلت لهم :حسنا سوف اكمل لكم الحكاية، والان أعتذر منكم أيها القراء، فهؤلاء السنافر أمرهم فوق كل أمر .هههههههه نلتقي غدا مع حكاية جديدة من حكاية أحمد. يتبع ( عمدة الادب )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى