٣٨ عامًا مباركة د. عثمان عبد العزيز آل عثمان ولي عهد المهام الصعاب… أمير الخير والعطاء… أمير الحكمة…
٣٨ عامًا مباركة
د. عثمان عبد العزيز آل عثمان
ولي عهد
المهام الصعاب…
أمير الخير والعطاء…
أمير الحكمة…
أمير القيادة الرشيدة والمعرفة والعلم الغزير…
شخصية وطنية وعالمية بامتياز من الثقافة الكثيفة، ونظرة حادة للمستقبل، وبصيرة ثاقبة للغد، وهمة تعانق السماء، وروح معطاءة تستشعر عظم المسؤولية، وسمو القيادة.
قائد عظيم، يحب الجميع كسب القلوب بطيب الخصال والسجايا، والأفعال، والأقوال، وتتجلى حكمته بما هيأ له ربُّ العالمين من حكومة -رعاها الله تعالى- تحرص كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطن والمقيم؛ حتى يكون العمل المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع، والتميز، والإتقان، وتقدم كافة الإجراءات؛ لنصل إلى مجتمعٍ راقٍ، مع توفير كل سبل العيش بأمن وأمان، وراحة بال، ويقابل الناس برحابة صدر، ويتحدث معهم في أمور الحياة المختلفة، وقضاياها التي تخدم الوطن وأبناءه في لقاء أخوي يدل على عظم المسؤولية، والتفاعل مع الآخرين وتحقيق تطلعاتهم، والحب الفياض لهم؛ ليصبح أميرًا للخير والعطاء، وتتضافر جهوده في كافة القطاعات؛ ليصبح العمل أكثر نظامًا واحترافًا؛ ولتكون مملكتنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة. ونضع أمام أعيننا قوة كلمة ولي العهد الأمين- يحفظه الله تعالى- عندما قال : “نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، ومعا سنكمل بناء بلادنا لتكون- كما نتمناها جميعًا- مزدهرة قوية تقوم على سواعد أبنائها وبناتها، وتستفيد من مقدراتها” ولا شك في أن الكتابة عن ٣٨ عامًا مباركة يملأ النفس عزة وإكبارًا، ويلبس الإنسان ثوب العز والمجد والفخار والتفاخر.
فيتراقص قلمي فرحًا للكتابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد- يحفظه الله تعالى؛ فهو بداية إنجازات وطنية تنموية عملاقة ، ويعبر عن مدى مسيرة حافلة بالخير والنماء لمملكتنا الغالية، وشعارها العزم والحزم؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة، ورسم طريق أفضل لرؤية 2030م برؤية ثاقبة وخطى ثابتة، وأن التقدير الدولي الذي يحظى به سيدي ولي العهد الأمين يحفظه الله تعالى؛ نتيجة لمواقفه الإنسانية الثابتة وقراراته الحاسمة، واهتمامه الخاص بتعزيز السلام العالمي، والتعاون الدولي، والإسهام في دعم كل الشعوب؛ لمنحهم مزيدًا من الدعم والتميز في جميع المجالات والأصعدة، فهو سدد الله تعالى خطاه نموذجًا فريدًا في القيادة والإدارة، والحكمة، والتواصل مع الآخرين، وحرصه الكبير، وعطاؤه المستمر لخدمة دينه ووطنه، وحبه للعدل والمساواة، ومحاربته الظلم، فلا يخفى على أحد ما يقوم به سموه الكريم- يحفظه الله تعالى- من خدمات وإنجازات كبرى تخدم الوطن وأبناءه، وما له من وقفات شامخة أثمرت مكانة سامية لبلادنا الغالية، ينظر إليها العالم أجمعون بعيون التقدير والإجلال، واهتمامه بشؤون المواطنين والمقيمين، وتلبية رغباتهم وآمالهم، وتحقيق الأهداف السامية لمملكتنا الغالية في شتى المجالات والأصعدة، والعمل لمواكبة التطور والرقي، وفق خطط إستراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، وبأساليب متقدمة؛ لذا نحتاج إلى موسوعة علمية وعملية حتى نوفيه حقه ولن نستطع فبعض الأعمال والطاعات لا يعلمها إلا علم الغيوب سبحانه وتعالى.
اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين رعاه الله تعالى وبارك في جهود ولي العهد الأمين- أيده الله تعالى – وكل عام بلادنا بخير وصحة وسلامة وجميع بلاد المسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها. رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان عضو هيئة الصحفيين السعوديين، مخترع سفير جبر الخواطر [email protected]