(سويعات في الذاكرة)

✍مرشده فلمبان – عضو هيئة الصحفيين  السعوديين
بمكة المكرمة : 

قالت وفي خافقها جرعة ألم :
غاب عني.. رحل بعد وداع عاصف ارعن.. تكابده ظروف الحياة وصراعاتها.. تركني أعتصر ألم فراقه.. نزف قلبي.
لقد غادر من يعطر أيامي بعبق أنفاسه.. تمنيت لحظات لم نعشها معََا.
أشتقت لذكريات لم نسجلها في ذاكرة الزمن.. شغلتنا سويعات لقاءات خاطفة.. نسينا تسجيل حلو اللحظات.
غادر مع سويعات سوف تنسى مع جمال اللمسات والأحلام الوردية.. رجوت غيمات الهوى تقودني إليه.. تنثر قطراتها العذبة على جبينه الزاهي.. تبلل خصلات شعره الخمري وتتساقط على محياه الجميل.. ليزداد حسنََا وجاذبية..
ولهت لحب عمري الذي ضاع في زحمة الوداع الأرعن.
فمتى توقد شموع لقائنا بعد جفوة الإنتظار؟
مازال لحن حبه يتناغم مع رعشة نبضي..
وياليت المسافات تباع أشتريها توصلني لأحلى أمنياتي.. وأرقب خطاها.. أتخطى حاجز البعد للقاء طيف الحبيب ليجاور نبضي.. وأحيا من جديد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى