عندما يتحدث القلم

✍️د/ نوال بخاري – المدينة المنورة :
               (الاصدار الرابع)
“الليل وهجه لا ينطفئ بل في ثناياه نور هادئ وان شعرت بظلامه وترآي لي بسواده ، ظلامه مريح ، يكفيني من سواده أني في خلوة مع الله وفي معية الله وإذا اختليت بصحبة الاله رب السموات والارض ضوءه لا ينطفئ و إن اجتاحني الظلام ،
هناك دائماً نور من الله يرفع الظلمات عني،،
هناك دائماً قوة ترافقني
و تدركني و أنا في خلوة مع الله هناك دائماً نسمة تهب على جروح الروح حتى تنجلي الغمة ، بقربي من الله و أنا أعيش في حراسة الله ،
يتجلي في تلك اللحظة الفكر والعلم والثقافة ويبدأ القلم يتحدث عما بداخله ويكتب مايملي له الفكر من عبارات وكلمات مدروسة ومحسوبة بصدق العبارة وجمال الكلمة ،
‏هنا أجد الراحة تلامس قلبي وأسأل رب كريم أن يجملني بعقل حكيم، وقلب رحيم، ونفس صبورة، وخلق رفيع اجد بالقرب منه راحة البال، كما أسأله أن يبلغني السعادة في أبسط تفاصيل حياتي، اللهم أسعدني وأشرح صدري وأرح قلبي وإرزقني كل ما أريد وحببني الي خلقك وأسعد كل من أراد الخير لي”،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى