ساعة مع النجوم الفنانة التشكيلية “رهام خليل” تتحدث عن مشوارها في عالم الفن التشكيلي ( حوار خاص )
حوار – فهد العوذلي :
“رهام خليل” فنانة تشكيلية ساهمت في إثراء الساحة الفنية التشكيلية بأعمالها ، حاصلة على بكالوريوس محاسبه ودبلوم في تصميم الأزياء ، بدأت في مجال الرسم والفن التشكيلي منذ نعومة أظفارها وتحب أن ترسم لوحاتها بمنظورها الشخصي ، كان معها هذا الحوار لمعرفة المزيد عن مشوارها الفني التشكيلي ، فإلى ساحة الحوار :
– أهلا بالفنانة التشكيلية رهام خليل أرجو إعطاء القارئ نبذة عنك !
رهام خليل الدويك فنانة تشكيلية حاصلة على بكالوريوس محاسبة ودبلوم في تصميم الأزياء، بدأت ممارسة الفنون التشكيلية منذ صغري ، ودخلت مجال المعارض منذ عام تقريبا .
ـ ماهي مدرستك الفنية التي تنتمين إليها !
أنتمي إلى مدرستين ، المدرسة الواقعية والمدرسة التأثيرية ، فقد ظهرت المدرسة الواقعية في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر رداً على المدرسة الرومانسية ، وقامت المدرسة الواقعية بتركيز اهتمامها على كل ما هو واقعي وحقيقي وموجود فعلًا في الطبيعة، بحيث تسعى إلى إظهار هذا الواقع وتسليط الأضواء على جوانب مهمة في الحياة. وتميّزت المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي عن غيرها من المدارس بالعديد من الخصائص والمميزات ؛ أما المدرسة التأثيريه على دراسة
الضوء وانعكاساته والألوان صافية نقية وواضحة على الأشياء.
– من هو / هي قدوتك الفنية !
لا يوجد أحد اقتدي به رغم احترامي وتقديري لجميع الفنانين والفنانات
– ما هو الأسلوب الفني الذي تميلين إليه ؟
أميل وأحب الأسلوب المفاهيمي ، وأحب أرسم لوحاتي بمنظوري الشخصي
– حدثينا عن مشاركاتك في المعارض محلياً وخارجيا ؟
الحمد لله خلال سنة شاركت بأكثر من معرض ، كما شاركت بفعاليات محلية، وبإذن الله سأصل للعالمية.
– بنظرك كفنانة تشكيلية أي المدارس الفنية السائدة حالياً.. ولماذا؟
المدارس الواقعية والتأثيرية، لأن الواقعية تعطي جمال للوحة وتفاصيلها تكون دقيقة، والتأثيرية أيضا تعطي جمال، ولكن بدون تفاصيل دقيقة.
– هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل !
نعم يوجد فرق فكل شخص له أفكاره وأسلوبه في الرسم.
– ما أبرز ما تتميز به لوحاتك !
لوحاتي تعتبر مفاهيمية .
– حدثينا عن لوحة أثيرة لديك !
لوحه الأمل رسمتها وأنا في ضغوط نفسية ، ومن بعد هذه اللوحة بدأت انطلاقتي في عالم الفن ولله الحمد .
– هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية !
نعم أكيد بإيصال رسائل فنية يمكن إبراز القضايا الاجتماعية ومعالجتها .
– ترى إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة !
الحمد لله في تقدم وازدهار والكثير منا وصل للعالمية فالسعودية حفظها الله ، في عصر زاهي للفن التشكيلي .
– كلمة أخيرها من الفنانة التشكيلية رهام خليل !
نصيحتي لكل شخص دافع عن حلمك وهدفك حتى تحقق كل أمنياتك .
شكرا لإعطائي الفرصة للتحدث للقراء الأعزاء عن مسيرتي الفنية التشكيلية
وأتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم .