شكرا لكل المجهودات من أجل القضاء على وباء المخدرات

✍️سعود الثبيتي :

جهود رائعة مع الأسرة والمجتمع تبذلها الجهات الرسمية والمنظمات المجتمعية كالجمعيات ومجالس الاحياء وخصوصا في محافظة الطائف المأنوس في العمل مع الأسرة لمحاربة وباء المخدرات والتوعية من مخاطرها المدمرة على الأسرة والمجتمع أولئك الناشطون وأعيان المجتمع من المواطنين والمسئولين والاعلاميون يستحقون كل الشكر والتقدير والاحترام على كل ما يقومون به من جهود تستحق المساندة والدعم والتشجيع من قبل الجميع بدون استثناء لأهمية وصوابية ذلك العمل في المكان الصحيح والوقت المناسب . 

جزاء اللَّه خير الجزاء كل من كان ويكون عونا لتلك الجهود الرائعة والفعاليات المستمرة برعاية محافظ الطائف الأمير الشاب وفقهم الله
الموضوع مهم جدا جدا
فيجب أن نركز تلك الجهود بتوعية الأمهات وهو الأساس الصحيح لأن الأم تمثل العمود الفقري في كل أسرة وفي المجتمع بشكل عام
فالعمل معهم وتهيئتهم للمشاركة في التوعية من المخاطر والاهول الجسيمة يعتبر كتهيئة الأرض الصلبة لبناء قوي متماسك شامخ يخدم ألمجتمع ومن خلال الأسرة ملاذ الجميع واسكنه والفته.
العمل مع الأمهات والفتيات امهات المستقبل عمل ممتاز ويستحق بذل أقصى الجهود لوصول الرسالة المرجوة من نجاح أي جهود تصب في إصلاح المجتمع وفي أولويات تلك الجهود هو تمكين المراءة سواء ربات البيوت وطالبات المدراس والكادر التعليمي وإشراكهم المشاركة الفعلية من خلال الناشطات والمنتسبات للحراك التوعوي او الإعلامي
للمضي من الاساس في مكافحة وباء المخدرات الخطير الذي يحاول العد وغزو شبابنا ومجتمعنا من خلاله ابتداء من الأسرة لتدمير طاقاتهم وهممهم والقضاء على مستقبلهم وبالتالي مستقبل شعب بأسره وإخضاعه للاستبداد والظلم والقهر والإذلال ممَّا يمكنهم اي أعداء المملكة الحبيبة من تحقيق مآربهم القذرة المتمثلة في تدمير العقول وتشتيت ألأسر والمجتمع في بوتقة المخدرات الخبيثة
التي تساهم في التدمير الممنهج من خلال تدمير التعليم والأخلاق الفاضلة الكريمة والعلاقات الاجتماعية ابتدأ من الأسرة نواة المجتمع إلى المجتمع بشكل عام.
وهذه هي أسلحة الأعداء الخطيرة والفتاكة التي من خلالها سيتمكن كل أعداء الامة الإسلامية والوطنية من تنفيذ ما لم يستطيعوا تنفيذه بالغزو والعدوان العسكري المباشر
جهودكم رائعة نفخر بها وهي حجر الزاوية أو حجر الأساس الصلبة والمتينة لأي جهود تسعى لمحاربة مخططات الأعداء المختلفة ومنها محاولة نشر المخدرات بأنواعها التي تدمر البنية التحتية للعامل البشري فبالعمل الجهد المتواصل بالتوعية المستمرة ستساهم في إجهاض تلك المحاولات البائسة وإصلاح ما يمكن إصلاحه بالعمل وانتشال شبابنا وامتنا من براثن المخدرات المميتة للعقول والمقدرات البشرية.
لكل الناشطين والناشطات من أبناء شعبنا الحبيب في مجال مكافحة المخدرات والتوعية من مخاطرها المدمرة.
نشد على أيديهم في الاستمرار في جهودهم الخيَّرة والمباركة، ونجدها فرصة لتوجيه دعوة للجميع للقيام بالمشاركة الفاعلة في الحرب على المخدرات والتصدي لها والابلاغ الفوري عن اي نشاط للترويج والاتجار بها وعن المتعاطين لها وإيصال اي معلومات تؤدي إلى القضاء على هذا الوباء الخطير الى الجهات الأمنية لتتمكن من القيام بدورها في عملية الحرب على المخدرات والقضاء عليها وإنقاذ شبابنا من مخاطرها المُهلكة.
إن مستقبل وطن بأكمله هو أمانة على عاتقنا جميعاُ
دمتم بخير ونسأل الله أن يحفظ مملكتنا الحبيبة شعبا وقيادة وحكومة في كل المجالات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى